عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-12-2009, 11:07 PM   #6
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة علي مشاهدة مشاركة
خامسا: طبعا من السهل جدا اتهام هذه السطور وكاتبها

سهل حيث يلجأ البعض حين سماع كلام لا يحبه إلي كراهية من يقوله لا مناقشة ما قاله، ومن ثم طبيعي جدا أن تخرج اتهامات لكاتب هذه السطور بأنه:
-لايحب مصر.
-أنه متشائم ونظارته سوداء.
-أنه مأجور وعميل.
-أنه يعارض الرئيس لهذا يريد أن يحط من شأن البلد في عهد السيد الرئيس.
أما عن الاتهام الأول فلا أنت ولا اللي خلفوا حضرتك يملك أن يتهمني أنني لا أحب بلدي ولا أنا مطالب أن أثبت لجنابك أنني أحبها.
أما ردا علي الاتهام الثاني فأعترف أن نظري ناقص سبعة العين الشمال، وناقص خمسة العين اليمين، وعندي استجماتيزم وحصلت علي إعفاء من الخدمة العسكرية، بسبب ضعف نظري، ومع ذلك فإن نظارتي بيضاء ولا أحب ارتداء نظارات شمس ملونة أو سوداء طبعا «وإن كنت أحب نادية لطفي وهي ترتديها في فيلم النظارة»، السوداء ثم إنني لست متشائما ولست متفائلا ولا أجد أي ضرورة للتشاؤم والتفاؤل في السياسة بقدر ضرورة الإرادة والعزيمة.
أما الاتهام الثالث فالمأجور والعميل أسهل تهمة يلقيها العملاء والمأجورون علي الناس.أما الاتهام الرابع فأنا أعارض الرئيس مبارك طبعا وقطعا، فأقول كلاما ويرد علينا غيرنا بكلام (ويردون بشتائم أحيانا كثيرة وبقضايا ومحاكم وأحكام بالسجن أحيانا أخري)، وشوف أنت الكلام الذي تصدقه فصدقه دون تفتيش في نوايا أي من المعارض والمؤيد، ثم أعارض الرئيس مبارك لكنني لا أعارض مصر، ومصر ليست الرئيس مبارك رغم أن ما فعله فيها الرئيس مبارك ربما جعلها غير مصر التي نعرفها، وأخشي أن يورثها لدرجة أن تصبح مصر تلك التي لا تريد أن تعرفها

سادسا: هل مصر دولة صغيرة وعليها أن تعرف حجمها عشان تتكلم علي قدها

كل ما كتبته هنا وسأكتبه لاحقا يهدف إلي أن تسمع تلك الحقيقة التي لاتريد أن تعرفها أبدا، ثم لهدف أكبر هو أن نكبر فعلا؟
ماذا يعني كل هذا الكلام؟
معناه أن مصر دولة عظيمة مرهون تألق عظمتها بشعبها، برئيسها ورجالها، إما أن يكون الشعب المصري في مرحلة ما من تاريخه يليق بهذا البلد فيرفع من مكانته ويعلي من مقامه وتقدم الأمم وقود منطقته العربية، وإما أن يكون الشعب في مرحلة ما (مثل التي نعيشها من 28عاما) خامل الهمة خانع الروح مهدور الكبرياء منكفيا منحنيا معزولا ومنعزلا عن محيطه ومنطقته فيتراجع البلد مكانة وشأنا ويتحول إلي التباهي الممض والابتزاز العاطفي المريض، وتزوي قيمه ويصبح دوره هشيما تذروه الرياح
أخى "على"...
أربأ بك و أنت لا تنقل الا كل مفيد ان تنقل هذة التفاهة و الهبل الفكرى عن كاتب هزيل و ليس له طعم و لا رائحة كأبراهيم عيسى فهو نعرفه و يعرفه كل جاد بأنه كاتب صاحب قلم أحمق لا يعرف كيف ينقد الا بالسب و الشتم والدليل هو كلامه هنا و أنظر ماذا يقول لمعارضيه:
إقتباس:
أما عن الاتهام الأول فلا أنت ولا اللي خلفوا حضرتك يملك أن يتهمني أنني لا أحب بلدي ولا أنا مطالب أن أثبت لجنابك أنني أحبها.
أنظر كيف يطلب ان يناقش الناس كلامه و لا يشخصنوا كلامه و يعيب من يريد شتمه لوقاحته
ثم هو يمارس الارهاب مسبقا لمن يريد ان ينتقده بقوله "انه و اللى خلفوه لا يمكن ان يحكموا بحبه لمصر!!!!
أخى ..أمثال هذا الكاتب التافه الهزيل الذى لا طعم و لا رائحة لكلامه لا يمكن ان يكونوا اهلا للنقل عنهم لاثبات وجهة نظر ما..
و عموما اذا كان هذا النقل لاثبات ان مصر ليس لها فضل على أحد و انها بلدا سيئا و انها ضعيفة و فقيرة و منبطحة كما يقول هذا الفسل و كما تريد ان تثبت وجهة نظرك بنقلك عنه
فصدقنى أمثال هذا التافه الذى لم يخدم يوما فى الجيش و لا يعرف كيف الولاء لبلده لا يعرف ايضا الولاء لأحد و ما كتبه هو مقابل ثمن بخس أشتراه به بعض الحاقدين الضالين المضلين
و نحن لا نختلف على واقعنا و نعرف جيدا ما نعانيه فى كل شيئ و لكن هل معنى ذلك ان يزيد البعض همومنا و مشاكلنا بما يفعلون بنا..
أرحمونا يرحمكم الله.. و بدلا من هذا التبكيت ادعو الله لنا و لكم بالفرج و بالعزة و بالكرامة
و إلا فخلوا ابراهيم عيسى و من على شاكلته ينفعونكم..
و اذا كنتم مقتنعين بقوله فدعونا و شأننا و لا تكيلوا لنا التهم كل يوم
و لا نريد ان نكون اصحاب فضل و لا اصحاب فخر
فقد دعوننا فى حالنا
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس