دمعة ترنو للاحتراق
يقترب موعد اللقاء
ويقتات اللهيب من شوقي لينهشني من الداخل
تتداخل الأحداث وعقارب الساعة
فترتبك أزمنة الشوق بالذكريات الموشومة على صدر الذاكرة
فهل تعيد اللقاءات نفسها
أم أن لحظات الوصل لا تتشابه مهما تكررت على ناصية التاريخ
لعلها شهادات ميلاد يورق كلما اشتد الشوق بيننا
ليزهر ابتسامات وعناقات خالدة
خاتون