أسيرة ابتسامته
تجتاحني لحظات مجنونة فأبتسم للمارين على رصيف الحلم
أقبل الورود المتدلية وأمسح على رؤوس الأوهام البنفسجية
فتزهر الابتسامات على محيا المخلوقات النورانية
وتخنس الهواجس في غيابات النسيان المسبية
أراني أستلذ قطف الرغيف الطري من هامة القمر
وأراني أقف في وجه الريح حتى لا يسقط التمر
وأحدث الأشجار الصغيرة حتى تنمو وتكبر
وأنتشي برائحة التين والعنب وهي تغني في جنات ونهر
خاتون