عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-12-2009, 10:37 AM   #7
الأميــــــــــر
صاحب الكلمة الطيبة
 
الصورة الرمزية لـ الأميــــــــــر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: على الطريق
المشاركات: 1,440
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن يوسف الطبيب مشاهدة مشاركة
أخي الأمير اتق الله واعلم أن الحق أحق أن يتبع فأنت لم تورد إلا ما يدين الشيخ وجئت بما لك وتركت ما عليك .....
الشيخ اخطأ في ثلاث نقاط :
الأول : حين تعصب لكرة القدم من غير دليل بل إقباله على تشجيع رياضة تمارس في صورة محرمة باتفاق الجميع وهو من المفترض أن يكون عالما يؤخذ برأيه ومواقفه.....
الثاني : أن كفر من كتب في جريدة الشروق هذا الاستخفاف بكلام الله في كتابه من قبل أن يقيم الحجة " استيفاء الشروط وانتفاء الموانع " فالكاتب الذي كتب هذا الاستخفاف بجريدة الشروق "كما سيأتي في نص المقال الذي كتبه الشيخ " قد قال كفرا فهو كفر نوع لا عين .....
الثالث : استخدام الشيخ لألفاظ الفحش والتفحش والبذاءة في الخطاب ولا يليق به ابدا كعالم استخدام مثل تلك الألفاظ أو التعابير....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما انت أخي الأمير :
أولا : تعصبت لكرة القدم ولقومك على حساب المسلمين من أهل مصر ولا يليق بك ذلك .....
ثانيا : أوردت الموضوع بما يدين الشيخ ويعفي من يريدهم الشيخ بمقاله من أي سوء...
ثالثا : افتخرت بالشيعة الإسماعيلية الكفرة في بنائهم للأزهر والجميع يعلم أنه بني ليكون منارة للشرك الشيعي في ديار الإسلام....
رابعا : رميت مصر بانها مصدر للفكر التكفيري بينما مصر اليوم بعلمائها من أهل السنة منارة للإسلام الوسطي والدعوة إلى توحيد الرب العلي كما أراد وأنزل في كتابه العزيز وعلى رسوله الكريم ......

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المقال الأول



قرآن وسنة
27/11/2009 د. عبدالله النجار 10/ذي الحجة / 1430 هجرية


فقد الجزائريون دينهم بعد أن فقدوا عقولهم من أجل مباراة كروية لن يزدادوا بها إلا خسارا. ولن يحصلوا بها إلا ذلا وانكسارا أمام أقل فرق العالم دراية بلعب كرة القدم. ولن يستطيعوا أن يقتربوا من الفوز بالكأس. فإن من علي شاكلتهم لا يستحق غير الخسران المبين. والفشل المهين. فلم يكد أولئك المحدثون يفوزون في المباراة التي أقيمت علي أرض السودان حتي جن جنونهم وفقدوا عقولهم. وراحوا يمارسون أعتي الجرائم علي المصريين المسالمين العزل. وهي تلك الجرائم التي يندي لها جبين البشرية ذلا وخسرانا. والتي مازال الناس في ذهول من هولها. ثم اذا بهم لا يبقون علي قيمة. ولا يرعون في كتاب الله إلا ولا ذمة. فاتخذوا دين الله وكتابه سخريا وازدراء قاتلهم الله أني يؤفكون لقد بلغ من إجرام هؤلاء الذين فقدوا العقل والدين انهم انقلبوا علي كتاب الله وراحوا يفتبسون من آي الذكر الحكيم ما يتخذونه مادة للتهكم واللمز علي أبناء مصر والمسئولين عن الرياضة فيها وقد تزعمت تلك الحملة الالحادية النكراء جريدة الشروق التي روجت الأنباء الكاذبة عن القتلي الجزائريين في مصر وهي الأكاذيب التي جعل منها أولئك المجرمون ذريعة لاستحلال دماء المصريين واعراضهم في السودان وارتكبوا من أجلها جرائمهم النكراء.
لقد نشرت تلك الجريدة الملحدة المارقة ما نصه: "إذ قال حسن شحاتة لسمير زاهر اني رأيت احد عشر كوكبا ورواندا وزامبيا رأيتنا معهم خاسرين. قال ياشحاته.. لا تقصص رؤياك علي اللاعبين فيطيح بهم الموت. وقل للصحافة ان هذا من كيد الجزائريين وقال شحاته.. اني أري سبع نقاط خضر وأربع مصريات وتسع نقاط باقيات ياأيتها الصحافة أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون قالوا إضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين وقال لسمير زاهر وادكر بعد أمة أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون سعدان أيها المدرب الكبير أفتناي فذلك قال: تلعبون ثلاث مقابلات تتعادلون في الأولي وتخسرون في الثانية وفي الثالثة تتبهدلون" ذلك ما ذكرته تلك الصحيفة الملحدة المارقة ومن يقف وراءها من الملحدين المجرمين الذين كشفوا بتلك السخرية من كتاب الله واتخاذ آياته هزوا عن هويتهم وانهم ممن لا دين لهم ولعل في تلك الجرأة الوقحة علي كتاب الله ما يدل علي مدي الانحطاط والتدني الذي وصل إليه هؤلاء المجرمون الذين باعوا دينهم ودنياهم وفقدوا عقولهم وصوابهم في سبيل فوزهم بمباراة لاتكشف إلا عن فشلهم وتدني مستواهم وقلة خبرتهم وأخلاقهم لقد أتخذوا آيات الله هزوا وقد توعد الله من يفعل ذلك بالعذاب الأليم حين قال: "ذلك جزاؤهم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا" ان علي الأزهر الشريف جميع الهيئات الإسلامية العاملة في مجال حماية الدين من الغائبين ان نضع حدا المجون أولئك المجرمين الملحدين.

مقتبس من جريدة الجمهورية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


المقال الثانية



قرآن وسنة
28/11/2009 د. عبد الله النجار 11/ ذي الحجة / 1430 هجرية


علا صوت ضحايا الارهاب الجزائري في السودان بعد انتهاء المباراة الفاصلة بين المنتخب المصري. والمنتخب الجزائري اللعين. وذلك من جراء مالاقوة من المجرمين والمشردين الذين أوفدتهم حكومة الجزائر البطلة تحت ستار تشجيع ذلك المنتخب الذين يضم مجرمين. وليس لاعبين. حتي ينتقموا من الشعب المصي في أبنائه الذين سافروا للسودان خلف منتخبهم ليقفوا بجواره ويشجعوه كما تفعل الأمم المتمدينة. والدول المتحضرة ولم تكد المباراة تنتهي حتي فوجئوا بما لم يكن لهم ولا لأحد علي بال من ممارسة كافة أنواع الاجرام المنظم علي هؤلاء المشجعين المصريين العزل. وهم بصحبة أبنائهم. وأطفالهم. وبعضهم نساء لا يقدرن علي حماية أنفسهن من ذلك الاعتداء المباغت والمنظم. والذي لم يكن أحد منهم يتوقعه حتي يستعد لتلافيه ويأخذ حذره منه. وقد أبلت الفضائيات المصرية الرسمية في بيان تلك الجرائم بلاء حسنا حتي حفظناها.. والجرائم التي وقعت من الجزائريين علي المشجعين المصريين في السودان تضم حزمة من أعتي الأنواع الاجرامية المعاقب عليها جنائيا واخلاقيا ورياضيا. ولو ان هؤلاء المجرمين قد أفلتوا من العقاب عليها لكان في ذلك من العار علي المجتمع الدولي وعلي الرياضة الدولية والقائمين عليها من مسئولي الفيفا ما يفوق تلك الجرائم ولهذا لا يجوز قانونا. ولا يصح شرعا أن تترك تلك الجرائم الدولية المنظمة. التي وقعت عن عمد واصرار وترصد ومباغتة من هؤلاء المجرمين الجزائريين دون عقاب يكافيء حجمها ويجابه قدر المضار البدنية والنفسية التي سببتها لضحاياها مشجعي المنتخب المصري الأبرياء الذين لن يجدوا لأنفسهم حولا أو قوة في دفع تلك المخاطر. ولأن وقوعها لم يكن متصورا. لاسيما بعد أن فاز هؤلاء المتخلفون الأوغاد في المباراة وتحقق لهم حلم الوصول لكأس العالم الذي لن يحصلوا عليه حتي لو رأي رئيسهم الذي زج بهؤلاء المجرمين حلمة أذنه. وسوف يحصدون مر الهزيمة وحصرمها في اللقاءات الأولي. لأنهم عار علي الرياضة وعلي الرياضيين. ولن يزدادوا بتلك الرياضة الا شرا وبهيمية وتخلفا وحقدا واجراما تشهد به الدنيا.
بيد أن استحقاق تلك الجرائم للعقاب الحاسم والرادع والسريع. لم يلق من وسائل الاعلام المصرية ما يدولها علي كثرتها وتعدد البرامج الفضائية لتي سردت أحداث المجزرة بالصوت الحي من ألسنة ضحاياها العائدين وبالصورة المفصلة بخطواتها وأفعالها وامتداد اذاعتها طوال الليل والنهار. ذلك ان العالم - وكما يبدو من متابعة قنواته الفضائية والاعلامية - لم يسمع عنها شيئا. بل ان الفيفا نفسها قد صمت آذانها عما جري. ولم يشغلها الا عقاب المنتخب المصري علي ما زعموه من التعدي علي حافلة اللاعبين بالقاهرة عندما قدم هؤلاء المجرمون اليها ليلعبوا المباراة قبل النهائية والتي هزموا فيها.
لقد أسمع اعلاميونا أنفسهم واسمعونا بتفصيلات تلك الجرائم. ولكنهم لم يسمعوا العالم عنها شيئا. ولم يقنعوا الفيفا حتي الآن بخطورة ما وقع. ومن الواجب أن يتوجه الاهتمام الاعلامي برسالته إلي من يقدرون علي انصافنا من هؤلاء المجرمين حتي يقف العالم علي معدنهم العفن. وينالوا العقاب الذي يستحقونه.



مقتبس من جريدة الجمهورية
قد اتهمتني بالتعصب و رميتني بالتشيع ...
إنذار أخير مني لك ..فاحترم تحترم.
__________________


الأميــــــــــر غير متصل