عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 24-11-2009, 02:47 PM   #1
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي فقهاء: تحديد السعودية لوقفة عرفات ملزم للحجيج فقط

السلام عليكم ورحمة الله


فقهاء: تحديد السعودية لوقفة عرفات ملزم للحجيج فقط

طمأن عدد من الفقهاء وأساتذة الشريعة في تصريحات لـ'إسلام أون لاين.نت' المسلمين على أن موقف ليبيا والمملكة المغربية في تحديد بدايات مختلفة عن رؤية المملكة العربية السعودية في بداية شهر ذي الحجة ليس به مخالفة شرعية، وأن رؤية المملكة السعودية ملزمة للحجيج فقط.

كما دعوا المسلمين كافة إلى عدم الانشغال بمسألة اختلاف الدول في تحديد بدايات الشهور؛ لأنها مسألة من 'توافه الأمور التي يزيد الخوض فيها والجدل حولها الشقاق بين الدول الإسلامية، ويشغل شعوبها عن قضاياها الكبرى'.

وكانت الدول العربية، عدا المغرب وليبيا، قد اتفقت على توحيد بداية شهر ذي الحجة مع السعودية التي أعلنت أن الأربعاء 18-11-2009 هو أول أيام ذي الحجة لعام 1430 هجرية، بما يعني أن وقفة عرفات ستكون يوم الخميس 26- 11- 2009 وعيد الأضحى يوم الجمعة الموافق 27.

أما المغرب فقد أعلن أن غرة ذي الحجة ستكون الخميس الموافق 19 نوفمبر بعد عدم ثبوت الرؤية ليوم الأربعاء، وعليه أعلنت أن عيد الأضحى المبارك سيوافق السبت 28 نوفمبر.


كما أعلنت ليبيا أن الثلاثاء 17 نوفمبر هو أول أيام شهر ذي الحجة، وذلك بعد أن أكد المركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء (الجهة التي ترصد الأهلة) ثبوت رؤية هلال ذي الحجة الإثنين الموافق 16 نوفمبر الساعة التاسعة وأربع عشرة دقيقة مساء بتوقيت ليبيا، وعليه يكون عيد الأضحى المبارك في ليبيا الخميس 26 نوفمبر.

وحول شرعية هذا الخلاف استطلعت 'إسلام أون لاين.نت' رأي لجنة الفتوى بالأزهر الشريف التي أكدت أنه 'لا وجود لمخالفة شرعية في اختلاف رؤية هلال ذي الحجة بين بلد وآخر، بما يترتب عليه من اختلاف في تحديد يوم عيد الأضحى؛ لأن المناسك ستؤدى على أرض المملكة العربية السعودية فقط، والحجيج الذين يتواجدون بها هم فقط الملزمون بالرؤية السعودية'.

وقال الشيخ محمد عبد العزيز، الأمين العام للجنة: إن 'رؤية الأهلة بها رأيان فقهيان؛ رأي عليه جمهور العلماء، وهو أنه إذا ثبتت الرؤية في بلد فإن جميع البلاد التي تتشارك معه في جزء من الليل تكون ملزمة بهذه الرؤية، ورأي آخر يقول إن لكل بلد أن يرى الهلال بنفسه'.


وأضاف أن ذا الحجة 'لا يفرق عن رمضان أو شوال في الرؤية، وأن مناسك الحج لا تنطبق -على الرأي الثاني- إلا على الحجاج فقط، ولا يوجد تعارض هنا في أن يسبق عيد الأضحى في ليبيا العيد في السعودية'.

ونصح بألا يتسبب الاختلاف في تحديد بداية ذي الحجة 'أي بلبلة؛ لأن تحديد يوم وقفة عرفات (الركن الأساسي في الحج) يهم الحجاج فقط، أما البقية فلن يفرق معهم في شيء داخل بلادهم'.
كما نصح الشيخ محمد عبد العزيز -لتقليل الخلاف بين الدول في

تحديد بدايات الشهور الهجرية- بالأخذ بالرؤية الفلكية العلمية؛ 'لأن الاحتكام إلى العلم الموثوق به يقلل من الخلاف، بدليل أن السعودية بدأت تأخذ بالرؤية الفلكية، وهذا قلل فجوة توحيد الأهل

يتبع
__________________



فسحة أمل غير متصل   الرد مع إقتباس