إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
و ها هو عالم كبير بحجم القرضاوى ينتقد ما حدث من الجزائيين
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
بيان القرضاوي
الشيخ يوسف القرضاويويبدو أن الصمت الرسمي الجزائري يجعل الكفة تميل شيئا فشيئا لصالح الرؤية المصرية ، حيث ذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن الأوساط الجزائرية تعيش حاليا حالة من الذهول الممزوجة بالحسرة بسبب ما أسمته نجاح الآلة الدعائية المصرية في التأثير على شخصية عالمية بحجم الداعية الإسلامي الكبير الشيخ يوسف القرضاوي الذي أصدر بيانا لتهدئة النفوس في مصر والجزائر لكن الانطباع العام من خلال العبارات التي استعملها الشيخ تحمل الطرف الجزائري مسئولية ما جرى من انزلاقات.
وأضافت الصحيفة " في خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد عمر بن الخطاب بالدوحة في 20 نوفمبر ، عاود الشيخ القرضاوي التطرق للفتنة الدائرة بين مصر والجزائر بسبب مباراة كرة قدم واستعمل الشيخ عبارات تتهم الجزائر بتدبير الفوضى الحاصلة من قبيل (ناس بتحمل السكاكين وإسرائيل بتضحك علينا لما ملأنا الطائرات بالمناصرين)".
ما سبق يؤكد أن الصمت الرسمي الجزائري تجاه الغضب الشعبي والرسمي المصري تجاه أحداث الخرطوم يبعث رسائل خاطئة ولابد من تدخل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لدرء نار الفتنة ولجم بعض وسائل الإعلام التي تسعى للشهرة على حساب علاقات الإخوة والصداقة والعروبة والإسلام .
وفي المقابل ، يجب على بعض وسائل الإعلام المصرية البعد عن المهاترات والتفريق بين الشعب الجزائري المناضل وقلة من المتعصبين الذين استخدموا من قبل ذوي النفوس الضعيفة للاضرار بالعلاقات التاريخية والأزلية بين مصر والجزائر.
|
بارك الله فيك
والله يا اخي ما نقوم به من ردود على اولائك البشر ليس الا كرد فعل وللقصاص
وليعلم الله كم يحزن الانسان ان تقوم فتنه وما يليها
ويذول حلم حرب اليهود فيصبح الشاب مكتوب عليه ان اول موقف يكون امام من يحملون نفس الدين
ولكن اذا استمرت فلبد من خوضها قصاصا عادل لانفسنا
وللتذكره لعل الله ان يهدي الامور
(
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة فقال: يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها فالناس رجلان بر تقي كريم على الله وفاجر شقي هين على الله والناس بنو آدم وخلق الله آدم من تراب قال الله يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ). صحيح _ سلسلة الأحاديث الصحيحة 2700
فربنا واحد ، ونبينا واحد ، ومنهجنا واحد ، وقبلتنا واحده ، وقد أعزنا الله بالاسلام
وكرمنا عن كل الأمم ، قال تعالى:
(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ )
آل عمران110
وأذكر المصريين وكل العرب بقول الله تعالى :
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )الحجرات10
.............................
كان عمر عندما كان يحكم العالم الأسلامى ، يحكم قرابه أثنين وعشرون دولة ، كلهم تحت راية وعلم واحد ، هو لا إله إلا الله ، ثم جاء الاستعمار وفرق هذه الوحدة ، وجعلها أكثر من خمسون دولة ، دول صغيرة متناثرة متضاده ، تفصلها حواجز وحدود ، بعضهم يرى التميز على البعض ...
يا أخوة العرب
ماذا فعلت بنا رايات الجاهلية ، رايات العلمانية ، رايات الثوريون العرب ، رايات القوميون ..
أتدرون ما فعلت بنا ، أصبحنا نرفع علم بلد ونحرق الاخر ، والذى هو مشترك معنا فى لا إله الا الله محمد رسول الله.
أصبح الغل والحقد فى نفوس الشعوب العربية ،
أين أمة محمد ، أمة الاسلام ، الامة التى جمع الله بين قلوبها وألف بينها
قال تعالى:
(وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )الأنفال63
.......................................
وأحب أن أذكر نفسى وأذكركم بهذا الحديث الصحيح ،
روى البخاري أن أبا ذر وبلالا الحبشي ( رضى الله عنهما ) تغاضبا وتسابا وفي ثورة الغضب قال أبو ذر لبلال : يا ابن السوداء فشكاه بلال إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لأبي ذر : أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية
__________________
(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً )
يا ذا الجلال والعزه انقذ المسلمين في غزه
اللهم كن لهم عونا ونصيرا
اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق يا رب العالمين
اللهم اصلح احوال المسلمين في فلسطين وفي العراق وفي كل مكان
اللهم الف بين قلوبهم واهدهم سبل السلام واخرجهم من الظلمات الى النور يا ذا الجلال والاكرام
اسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يجعلني خيرا مما تظنون
وأن يغفر لي ما لا تعلمون، وأن لا يؤاخذني بما تقولون