إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة amokrane_malik
كان هذا الموضوع بداية رد للأخت العضوة المميزة المحترمة في موضوعها "مبروك للجزائر ولكن ..!!!" لكن وددت أن أضعه في موضوع مستقل
لقد فعلها سفهاء القوم ودهاتها من الطرفين لتتحطم أواسر الأخوة بين الدولتين
لقد استطاعت الكرة المنفوخة أن تزعزع أخوة الاسلام التي أرساها النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم
ولعلمكم أنني لم أتخيل نفسي يوما أن أضيع وقتي في الكلام عن الكرة لكن أن يستغل أحدهم الفرص الرخيسة لكي يهين شعبا بأكمله بتاريخه وجغرافيته هو الشيء المرفوض
أعلم كم يحز في نفوس اخوتنا المصريين ما حدث في السودان.. لكن كونو متيقنين أننا عشنا نفس اللحظات الرهيبة يوم لعب منتخب الجزائر في مصر... لا أبرر ما فعلته الدهماء من الطرفين لكنني أقرب لكم الصورة
لقد كذب علينا اعلامنا وصدقناه والآن يكذب عليكم اعلامكم وصدقتموه ولازلتم تصدقون
تخيلوا معي شعبا يخرج عليه اعلاميو مصر منذ أكثر من شهر
فيسبون شهداءه
يسبون رئيسه
يستهزؤن به وبتاريخه
ثم عندما يذهب لاعبيه الى مصر يضربون بالطوب ويلعب بالضمادات على رؤسهم وأيديهم ثم يتهمون بالتلفيق والتمثيل
وبعد المقابلة تصل مقاطع فيديو لجزائريين يضربون في الشوارع ويداسون بالأقدام ويستقبل 50 جريح في مطار الجزائر
مع كل هذا ماذا تتوقعون من الجزائرين؟؟
لقد أحرق وخرب مباني شركة جيزي في الجزائر
وحاول أن يثأر لكرامته المهانة من طرف المصريين في السودان
أريد أن تطرحوا هذا السؤال
لقد لعبت مصر والجزائر في الجزائر أول مرة.. لماذا لم يضرب اللاعبون أو المشجعين المصرين في الجزائر؟
لو كان شعب الجزائر همجيا أو ارهابيا لرأيتم ذلك في موطنه لا أن يذهب الى بلاد غيره لكي يظهر على حقيقته
لقد استقبلنا المصريين بالورود
ثم يطلع لنا ايهاب توفيق يقول :
لا أستطيع أن أقول عليهم ناس بعد ما فعلوه في السودان وأنا نادم لأنني ذهبت الى هناك
الله... اليوم عرفت أن الجزائريين ليسو بناس؟؟
لماذا كنت تغني أمام الجزائريين في مهرجان تيمقاد وكان يحضر لك الآلاف أكثر مما كان يحضر لغيرك مجتمعين... سبحان مغير الأحوال
يا مسلمين أنتم ضحية آلة الاعلام ... والسلام
|
أتفق معك في عموم كلامك .. أما قصة المساواة بين الأفعال فلا و ألف لا ..
فرق بين من يعدك بوردة و يخونك بحجر ..
أدخلوها آمنين .. فدخلوها مربوطي الرؤوس ؟؟
هم كانوا يتوقعون ما سيحدث في السودان .. فهل كنت أنت تتوقع ما حصل في القاهرة ؟
هناك خيانة يا أخي .. و هذه أكبر بكثير من قصص الحجارة و الترهيب .