مع الأسف ثبت أن جماهيرنا يسهل تحريكها في معارك ليست معاركها ولا تخدم مصالحها في قليل ولا كثير.
هذه الأنظمة مستعدة أن تقمع بكل وحشية تجمعا سلميا مؤلفا من عشرة أشخاص يريد أن يحتج على الفساد أو على توريث الحكم وكأن البلاد والعباد مزرعة ورثوها من آبائهم.
لكن إعلامهم مستعد أن يحرض الشعوب على بعضها ويدفع الألوف إلى الشارع ليزعقوا بأعلى أصواتهم ويرتكبوا ما شاؤوا من إخلال بالأمن وتكسير وتحطيم ما دام هذا الفعل موجها ضد شعب شقيق وليس ضد النظام.
وهذا يخص الأنظمة كلها ولا يخص نظاما واحدا.
من جهة أخرى أختي الكريمة ليتنا نحترم لغتنا العربية وصدقيني بمجرد أن تكتبي باللغة الفصحى سنجدين أن الله يسدد خطاك ومنطقك وحتى أفكارك تصبح موزونة أكثر.
|