من منا لا يتذكر شغب الطفولة ، من لعب و مغامرات و استكشافات تظهر لنا الآن غبية بيد أنها في وقتها كانت عظيمة جداا،
نفخر بها وقد اتسع عقلنا الصغير لاستعابها، ومنها ما عاندنا فيه ومنها ما تقبلناه طواعية ومنها ما مارسناه كتقليد لزملائنا أو لمن هم اكبر منا.
لكن التساؤل هل مازال شغب طفولتنا يترصدنا بين الفينة والأخرى، وهل مازال بداخلنا طفل يبث ارهاصاته كل مرة لنشاغب عالمنا الكبير بقلب طفل.
و الأهم هل طفولتنا الآن من الجيل القادم ستجد ما تستكشفه دون أن تترصد لها حروب و مآسي و انحلال.