عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-11-2009, 01:13 AM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن تحقيقات بدأت لمعرفة الدوافع وراء إقدام نضال مالك حسن (39 عاما) بإطلاق النار على زملائه في قاعدة فورت هود بولاية تكساس الخميس الماضي.
ويبحث المحققون عن الدوافع المحتملة وراء الحادثة، فيما إذا كانت بسبب التوتر والحالة النفسية للطبيب الأميركي في ظل القرار بإرساله إلى أفغانستان، أم أن وراءها دوافع سياسية إسلامية؟
وتثار أسئلة في التحقيق بشأن إذا ما كانت قد أغفلت بعض التحذيرات الممكنة السابقة، ونسبت الصحيفة لمسؤولين اتحاديين القول إنهم رصدوا قبل حوالي ستة أشهر رسائل إلكترونية يزعمون أنها تعود لنضال، وتشير إلى تعاطفه مع ما سموه "الانتحاريين" ومع مأساة المدنيين العراقيين والأفغان الذين يتعرضون للقتل جراء الحروب الأميركية.

واحتجزت السلطات الأميركية جهاز الكمبيوتر الخاص بنضال للتأكد منه، في ظل أقوال نسبت لبعض أصدقائه بكونه كان يثير نقاشات بشأن الحروب الأميركية على العراق وأفغانستان، وأنه ينسب إليه القول إن "الحرب الأميركية على الإرهاب" ما هي إلا "حرب على المسلمين".
ونسبت واشنطن بوست إلى مسؤولين عسكريين أن نضال أطلق ما يزيد على مائة طلقة، قبل أن تتمكن ضابطة الشرطة العسكرية كيمبرلي مانلي (35 عاما) من إصابته برصاصات في صدره إثر تبادلها النيران معه، ما أسفر عن إصابتها في نواح متعددة من جسدها.
من جانبها نسبت صحيفة نيويورك تايمز إلى جارة نضال في المبنى باتريشيا فيلا القول إنه كان يومي الأربعاء والخميس الماضيين في عجلة من أمره، وإنه قام بتوزيع ممتلكاته الشخصية المتمثلة بنسخة من القرآن الكريم وأكياس من الخضار ومرتبة سريره وأشياء أخرى من غرفته الوحيدة في الشقة.
وأضافت الشاهدة أن نضال قال لها "إنني لم أعد بحاجة لهذه الأشياء"، مضيفا أنه كان في طريقه إلى العراق أو ربما إلى أفغانستان.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس