هل كان نضال على شفا الانهيار قبل الحادثة؟
(رويترز)
لم يكن الحادث الذي وقع ظهر الخميس في قاعدة عسكرية بتكساس وأودى بحياة 13 جنديا ليثير كل هذه الضجة لو أن مرتكبه لم يكن عربيا وفلسطينيا مسلما.
هكذا يعتقد أحد أبناء عم المتهم بارتكاب "المجزرة" نضال مالك حسن حسب ما نقلت عنه صحيفة
ذي ديلي تلغراف التي أسهبت -مثل غيرها من الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم- في رصد ردود الفعل وتحليل الدوافع التي حدت بنضال لإطلاق النار في القاعدة العسكرية بفورت هود.
وتحدث مراسل الصحيفة في رام الله مع أقارب المتهم الذين قال عنهم إنهم رسموا صورة لرجل اضطر لارتكاب "حماقة" بسبب التمييز الذي يمارسه ضده رفاقه ومساعي الجيش لإيفاده لأداء الخدمة العسكرية في أفغانستان.
وقال ابن عمه محمد للصحيفة إنهم مارسوا ضده تمييزا لكونه مسلما, مشيرا إلى أنه لا يلتمس بذلك الأعذار لقريبه لكن ما تناهى إليهم أنه كان تحت ضغط هائل.
أما أنس -شقيق المتهم- فقد اعتزل هو وزوجته الناس رافضين التحدث لأي أحد.
ورفض أقارب نضال المزاعم القائلة بأنه ارتكب فعلته مدفوعا بكراهية تجاه أميركا أو وصف الحادث بأنه عمل إرهابي. كما أنهم استهجنوا تركيز وسائل الإعلام على ديانة نضال.