31-10-2009, 08:23 PM
|
#3
|
|
عضو شرف
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
|
إقتباس:
ريا
موضوع جميل
ووقفت هنا كثيرا وترددت هل أتكلم عن نفسي وبصراحة وجدت أن أتكلم يمكن تجربتي تغني البعض
تعرفون ظروف العراق وهناك الاف مثلي
أستشهد زوجي بعد 3 أشهر فقط من زواجي وأنا كنت في سن 22ربما يستغرب البعض لكن هذه حالة عادية جدا في بلدي ,,,
|
لا شك أن إخواننا في العراق وكل من يعيشون الحروب والفتن في بلدانهم والهرج المرج هم يعيشون ضروفا قاسية رجالا ونساء أسأل الله أن يحقن دماءهم و يوحد كلمتهم ويحفظهم ويحفظ نساءهم وذراريهم،،، فإن كان الترمل والطلاق والتأخر في الزواج تشكوا منه بلادنا دون حرب ولا قتل فكيف بمن فيها الحروب القتل؟؟؟ وما أكثره في بلادنا الإسلامية
أختي ريا أسأل الله أن يزيدك قوة وثباتا وصبرا واحتسابا وأن يخلف عليك في مصيبتك خيرا
إقتباس:
لكن الحمد لله أكملت دراستي وأنا ألان في صدد العمل بشركة عالمية كبرى ,,,وتخطيت كل شيء
والحمد لله أنا سعيدة ولي علاقات طيبة وأصدقاء كثر ,,,,لا أحد يشعر بالشفقة عليّ ولا أطلب معونة أحد
لذى برأي أن لم تساعد المرأة نفسها لا يساعدها أحد
|
جميل ما ذكرتيه أختي الكريمة
والحياة تحتاج منا مكابدة وعزيمة و توكل على الله، وكل هذه الأمور تبدأ وتنطلق من المرأة نفسها أولا كما ذكرت،،، فما حققتيه أنت ما شاء الله عليك يعكس هذا المفهوم فهنيئا لك أختي ريا أن وفقك الله كي تتخطي هذه المصاعب منذ انطلاقة حياتك وفي أحلى أيامك،
إقتباس:
أما بشأن أن تعوض المرأة الأرملة أو المطلقة بزوج آخر أقل شأنا أو متزوج لا أرى سببا يدعوها لذلك
فهي لم تذنب ,,,,,,اذا كانت نظرة المجتمع دونية لها فليذهب المجتمع للجحيم
هذا رأي
وشكرا لكم
|
أختي الكريمة ريا - معذرة لعدم اتفاقي معك هنا
إذ أن الزواج هو سنة الحياة، وهو الأهم بالنسبة للمرأة وليس العمل والوظيفة،،، لكن إن لم يتيسر فالحمد لله على ما قضى الله وقدر،، ولا ينافي كونه اهم من الوظيفة بالنسبة للمرأة أنها لا تعمل متى ما استطاعت، في عمل يلائمها و يغنيها عن شفقة الناس و عطاءاتهم.
وليست مجبروة المرأة ولا يجدر بأحد أن يجبرها على زوج لا يناسبها أو لا ترضى دينه،، بل حتى لو كان زوج مناسب و ذو خلق ودين إن كانت لا تريده فليست مجبورة عليه،،
أما عن الزوج المعدد عندما يخطبها أو يتزوجها لا يعتبر هذا اذلالا لها ولا عقوبة لها ولا يستدعي ذنبا منها كي تتزوجه،، بل هو قضاء الله وقدره،، إن تكون ممن ذكرنا يعني أرمله أو مطلقة أو متأخرة في الزواج،، ليس لها من الأمر شيء في ذلك،، وأسباب قبولها في هذه الحالة كثيرة وهو ما ذكرته في أول الموضوع،، لكنها لا تجبر عليه إن كانت مستغنية عن كل هذه الحوائج التي ذرتها في البداية،،، والتعدد ليس فيه ما يعيب لأن حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه فعلوه مع أمهاتنا أمهات المؤمنين والصحابيات الجليلات.. فهو ليس عقوبة للمرأة،، بل الله جل جلاله هو الذي أباحه لعلمه أن هناك من يحتاجه من أمته.....
وأتفق معك أن هناك من له نظرة ليست سليمة لكن هذا بسبب الجهل أو التعصب،، وفي كل الأحوال لا نقول لهم ليذهبوا للجحيم بل نقول هداهم الله،،، والنظرة السليمة في نظري هي أن لا تحكم المرأة على نفسها بأن لا تكون زوجة ثانية،، بسبب الغيرة أو بسبب ما تظنه اقتحاما لمملكة غيرها،، بل تجعل الأمر لله فهو من قدر عليها الحال التي هي فيه،، فإن احتاجت للزواج تزوجت وصارت زوجة ثانية متى ما سنحت لها الفرصة و لا تستسلم لنظرة المجمتع الخاطئة،، فالنظرة لخاطئة هي التي تضاد الزواج من معدد أو تنفر المرأة من أن تكون زوجة ثانية،، ورغم ذلك نقول هي ليست مجبورة على فعل ذلك لكن لا يكون ذلك بسبب ضغط المجمتع ونظرته الخاطئة لمن تتزوج من معدد،،،
سعدت بمداخلتك أختي الكريمة
|
|
|