أنت يا زبير سفيه.
كل متعاون مع الاحتلال هو خائن لأي طائفة انتمى.
وقد تعاون مع الاحتلال في العراق أربعة أطراف داخلية وطرفان خارجيان: الطرف الأول هو الأحزاب الشيعية الطائفية. والطرف الثاني هو الأحزاب القومية الكردية والطرف الثالث هو "الحزب الإسلامي" وهو سني والطرف الرابع وهو الذي كاد يقصم ظهر المقاومة كان "الصحوات" وهي سنية.
أما الطرفان الخارجيان فتمثلا في حكومات الخليج العميلة التي انطلقت منها القوات الأمريكية وعلى رأسها الحكومة الكويتية وفي النظام الإيراني الذي دخل في تحالف غير معلن مع الأمريكان ضد صدام ولتحقيق أهداف انتهازية حقيرة.
فلو لم تكن طائفيا غبيا لرأيت أن هذه الأطراف منها ما هو سني ومنها ما هو شيعي وتنطبق عليها جميعا صفة الخيانة.
|