عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-10-2009, 06:48 PM   #1
علي أبو صررة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2009
المشاركات: 36
إفتراضي متى تنتهي ثقافة الإفلات من العقاب

قدم القاضي الدولي ريتشارد غولدستون رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إضافة جديدة للقاموس السياسي الرائج عندما أكد : (( أن ثقافة الإفلات من العقاب تسود المنطقة منذ وقت طويل )) و اتبع ذلك توصية بإحالة نتائج تحقيقه إلى مجلس الأمن الدولي لتحقيق العدالة المناطة و الواجبة على مجلس الأمن .
اللجنة التي ترأسها القاضي القاضي غولدستون طالبت إسرائيل بفتح المعابر و إزالة جميع القيود و الإلتزام بميثاق جنيف و الصليب الأحمر لتطبيق القانون و أن يسمح بعبور الفلسطينيين بين الضفة و غزة و الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين . مثلما أفاد أن إطلاق الصواريخ من غزة جريمة ضد الإنسانية .
هذا ما خلص إليه غولدستون و هو المحب لإسرائيل كما تقول ابنته نيكول : (( إن والدي خفف الإتهامات لإسرائيل لأنه يحبها )) فهو يقف منذ ربع قرن رئيسا ً لجمعية أصدقاء الجامعة العربية في جنوب إفريقيا .
الملفت أن صديقا ً و محبا ً لإسرائيل لم يحتمل الذي حدث في غزة . متى نشهد أصواتا ً قوية تدعو للسلام و الإلفة بين الشعوب و تحقيق العدالة .لماذا تكبت الأصوات التي تدعو إلى الحقيقة . من يتذكر المحقق الدولي بليكس الذي كان ينفي تملك العراق لأسلحة الدمار الشامل . و ذهبت دعواته أدراج الرياح و تم احتلال العراق و تم قتل مليون و نصف المليون عراقي .
ألم يكن في الإمكان انقاذ الضحايا لو تم تحكيم الشريعة الدولية و مبادئ حقوق الإنسان فالأخطاء إذا كرست تعد كارثة . ألم يقل بيتر جالبريت مبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان إن المنظمة الدولية فشلت في أفقانستان الأمر الذي دفع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إلى إقالته .
علي أبو صررة غير متصل   الرد مع إقتباس