ردود متباينة
وعالميا تباينت ردود الفعل حيال هذا الأمر، ففي الوقت الذي أشاد فيه كثير من قادة الدول بالقرار، وصف آخرون فوز أوباما بأنه متسرع وقالوا إنه لا يستحقها، وسخرت حركة طالبان الأفغانية منه.
فقد أشاد الأمين العام للأمم المتحدة
بان كي مون بالرئيس الأميركي ووصفه بأنه يجسد "روحا جديدة للحوار والارتباط"، فيما رحبت سويسرا بمنح أوباما الجائزة بسبب "جهوده لإشاعة مناخ جديد في العلاقات السياسية الدولية ومنح ديناميكية جديدة للدبلوماسية المتعددة الأطراف".
واعتبر الرئيس الفرنسي
نيكولا ساركوزي منح جائزة نوبل للسلام هذا العام للرئيس الأميركي بمثابة تشجيع دولي له على مواصلة مساعيه من أجل إحلال السلام والعدالة في العالم.
وهنأ قادة إسرائيل أوباما على فوزه معربين عن أملهم في أن يدعم ذلك جهوده الرامية إلى دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، لكن رئيس الكنسيت رؤوفين ريفلين أعرب عن خشيته من أن يؤدي ذلك إلى زيادة الضغوط على تل أبيب لتقديم تنازلات.
وأبدت روسيا ترحيبا مصحوبا بنوع من الدهشة، ورأى ليونيد سلوتسكي نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي أن تكريم أوباما بهذه الجائزة يعزز "الحراك الذي بدأ في العلاقات الروسية الأميركية".