مهما حاولت أن أذكر من محاسن وأخلاق وقلم طيب ومتزن، فسيظل ما سأقوله في حق هذا الرجل قليلا لن يفيه ما يستحقه ....فكلما غاب علينا الأخ العزيز أبو طه غابت معه المتعة للتواجد في هذا المكان، وأقولها دون مبالغة ولا مجاملة ....
الغالية العنود النبطية غيابها ثغرة في صرح الخيام، ومكانها إستحالة لأحد أن يشغله أو يحل محلها، لبصمتها نفحة خاصة، ولتواجدها نكهة لا تملكها إلا هي ...
نفتقدها وننتظر عودتها بكل رجاء، فهل لجواب ياعنود لهذا النداء ...؟
بدوري لم أكن أعلم بمرض الأخ العزيز صلاح الدين القاسمي ومن كل القلب ندعو له بالشفاء العاجل وأن يحفظه الله من كل شر وبأس
__________________
Just me
|