عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-09-2009, 12:34 AM   #2
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي

للاقصى شعب يحميه

" يبدو ان قدر الفلسطينيين العزل المرابطين في القدس المحتلة واكنافها الدفاع عن المقدسات العربية والاسلامية وحدهم بصدورهم العارية الا من الايمان. فقد لبوا يوم امس النداء وتوجهوا الى باحة المسجد الاقصى للتصدي للمستوطنين اليهود المتطرفين الذين ارادوا اقتحامه، واختبار قدرة المسلمين على الدفاع عنه.
الفلسطينيون بمختلف فئاتهم واعمارهم واجناسهم شكلوا حائط غضب في وجه المستوطنين ورجال الشرطة صهيونية الذين وفروا الحماية لهم في تواطؤ واضح مع العدوان، وهذا ليس غريبا عليهم باي حال من الاحوال.
الجامعة العربية اعلنت عن قلقها، وكذلك فعلت منظمة المؤتمر الاسلامي من مقرها في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، فهذا هو كل ما في جعبتهما من 'افعال' تجاه المسجد الاقصى، مجرد بيانات من ورق، تحتوي على بعض العبارات فاقدة التأثير بسبب تكرارها على مدى العقود الماضية.
الخطة صهيونية التي تستهدف المسجد الأقصى مكونة من شقين: الأول، حفر الانفاق السفلية تحته لتقويض اساساته تحت ذريعة البحث عن هيكل سليمان المزعوم، اما الشق الثاني، فيتمثل في مواصلة الهجمات على باحته، لارهاب المصلين، واثبات حق اليهود في التجول فيها، وربما حتى اقامة كنيس مجاور للمسجد الاقصى وقبة الصخرة تطبيقا لخرافات دينية مزورة.
الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن مقدسات مليار ونصف المليار مسلم يشكلون ربع سكان المعمورة تقريبا، لا ينتظر خيرا من الجامعة العربية، او منظمة المؤتمر الاسلامي، وقرر التصدي للاصهيونية وحده، وفي حدود امكانياته المتواضعة، لان هذا واجبه، معتمدا في ذلك على الله وحده، وهو الوحيد القادر على نصره، وهو نصر آت بكل تأكيد." القدس العربي

"الأقصى في ظل الاحتلال ليس مسجداً فحسب، بل هو عنوان المسلمين أيضاً. لا قوة للمسلمين إذا كان الأقصى أسيراً، ولا حرية للمسلمين إذا كان الأقصى محتلاً. لم يشعر صلاح الدين بلذة الحياة حتى حرر الأقصى.. لم يتبسم صلاح الدين ضاحكاً حين كان الأقصى تحت أقدام الصليبيين. الأقصى اليوم في ظل جامعة الدول العربية تحت بساطير القردة والخنازير. ساحات الأقصى تدنس فترة بعد فترة بحسب نزوات المستوطنين ومجانين الهيكل المزعوم.تدنيس ساحات الأقصى جزء يسير من معاناة الدم التي يقدمها سكان القدس، فالدم يراق في كل محاولة صهيونية لاقتحام الأقصى. المقدسيون يدفعون العدو المسلح بصدورهم،
جولات الدم إذن قادمة. القادة العرب صامتون. القادة المسلمون في البلاد الإسلامية لا ينطقون عادة حتى ينطق القادة العرب. جامعة الدول العربية لا تنطق إلا إذا نطق القادة العرب الكبار. الكبار ينتظرون الناطق الإعلامي باسم أوباما، الأخير قد يتأخر، وقد لا ينطق!! دائرة الصمت على التدنيس والدم تلف الجميع". صحيفة فلسطين







zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس