[البدوي الشارد]

المشاركة الأصلية بواسطة مفيد ابوبكر

هل لدم بابا وفستان العيد ثمن في الحرب في غزة ما هو ثمن عيد اطفال غزة تحت العراء
الى كل المزاودين ما هو ثمن دم بابا والبيوت المهدمه والأف الجرحى والمعاقين والأف المنازل المهدمة ماذا تغير ان لكل حرب اهداف فاذا تحققت الأهداف تقاس بكلفة الحرب اريد ان اسأل ما هي اهداف حماس من الحرب 1-فتح المعابر وفك الحصار علما ان اغلاق المعابر كان نتيجة للرعونه السياسية وقصر النظر للمتشددين والدمويين من حركة حماس والذين تمردوا على المعتدلين في الحركة ان اندفاعهم نحو افكار لاهوتيه وتزمت اعمى يشابه النازية والصهيونية في كراهية الغير وعدم قبول الأخر وان الذي لا يكون معهم يكون كافر ويجب قتله وان الديمقراطيه سلم لبناء نظام سياسي مبني على العنصرة والكراهية والدم ولم تدرك حركة حماس بانها لا تستطيع بناء هذة المملكة الطاغية بجوار النظام المصري الذي عانى ولا زال من هذة الزمرة الحاقدة هذة نتائج الحرب هل هناك نتائج وتحقيق لاي هدف يستحق هذا الثمن الكبير الا تعلم حماس ان نضالها غير مقبول لا دوليا ولا عربيا باستثناء التاييد المبني على المصالح والحرب بالأنابه وتحقيق نفوذ دولة الفرس في الشرق الأوسط وسوريا الكبرى ومحاولة سوريا احتواء القضية الفلسطينيه اريد ان اسال هل اصبح الشعب الفلسطيني مادة المختبرات السياسية تارة يذبح في الأنقلابات العنصرية وتارة يذبح تحت الطائرات اليس من العيب ان يرج ابو عبيدة ويقول الحمد لله لم يستشهد من كتائب القسام سوى بضعة مقاتلين لا يتجاوزوا العشرة وكان الاف الأطفال دمهم لايسوي دم ابناء حماس ولم يذكر العدد ولا عدد الجرحى من الشعب الفلسطيني في غزة اقول للمعتدلين والشرفاء في حركة حماس فالياتي العيد القادم ونحن موحدين لا نتقتل على الغزال قبل اصطياده لنحرر وطننا اولا تحت جبهة عريضة تجمع اليمين واليسار و البراليين والردكاليين والشيوعيين والمسحيين واليهود الفلسطينين وكل شريف في هذا الوطن ونتفق على برنامج مبني على الواقعية وبعيد عن الأوهام الأهوتيه وان لا احد يمتلك حقيقة مطلقة وان كل شيء خاضع للحوار والنقاش وتقارب وجهات النظر ونقول للعالم هذة جبهتنا العريضة وهذه مطالبنا وسنناضل جميعا لتحقيقها هكذا يحترمنا العالم ويمكن ان ننجز ما نتفق عليه وسنكون ندا سياسيا لعدونا ونقاتل من مصدر قوة ونفاوض من مصدر قوة

يا مفيد أنت تعير حماس بألوف الشهداء والضحايا وكأنها هي التي قتلتهم!
وتزعم كاذباً أن إغلاق المعابر كان نتيجة الرعونة السياسية فهل كان الحصار على عرفات أيضا وصولا لقتله نتيجة لرعونته السياسية وهو الذي اعترف بالكيان الصهيوني على ثمانين بالمائة من فلسطين ومع ذلك قتلوه بعد أن "انتفض" عليه دحلان وأبو مازن (هذا الأخير فرضوه رئيسا للوزراء ليجعلوه هو الناطق باسم الفلسطينيين بدلا من عرفات الذي أثبت أنه لم يتنازل كفاية.
أما الأوهام اللاهوتية فهي معتقدات شعبنا ويبدو أنك أنت منعزل عن صفوف الشعب إن كنت فلسطينيا. ولكن اليسار اللاديني من أمثال الجبهة الشعبية ضربوه بعنف لمقاومته واغتالوا أمين عام الجبهة أبو علي مصطفى ثم سجنوا الأمين العام الذي جاء بعده سعدات.
باختصار كلامك فيه طعم الخيانة الدحلاني المازني.