[الباحثون]

المشاركة الأصلية بواسطة المسك

لكني أقول لك باختصار شديد،، إعلم أخي أن الله عز وجل هو أقرب لعباده وأرحم بهم من الأنبياء والأولياء والعلماء الأمهات والآباء والأبناء والأقارب وغيرهم،،
هل توافقني؟؟؟؟ أضنك توافق،،،
فإذا كان الأمر كذلك فعلى العاقل أن يلجأ ويتواصل ويتجه للأقرب والأرحم به الحي الذي لا يموت سبحانه وتعالى،،،، والأدلة كثيرة لكن لا نريد أن نخرج عن الموضوع الأصل

نسأل الله لنا جميعا الهداية والتوفيق والسداد

جزاك الله أخي المسك خير الجزاء على لطفك وغيرتك
وأقول معقّبا على كلامك اللطيف
ففيه الخلل في التفكير بالموضوع
فالله تعالى لايقارن بمن يحبّهم ويحبّونه
فهو جلّ شأنه جعل أماكنهم روضة من رياض الجنّة وجعل الدعاء في مكان قبورهم أرجى للإجابة من الدعاء بدون هذا المكان المبارك
كما جعل الدعاء أرجى للإجابة للصائم وعند الكعبة وفي السحر وهكذا
بل هو أعطى هذه الميزة لفائدة تربوية لنتعلّم أنّ هؤلاء نالوا مانالوا بسبب عبادتهم لله تعالى ولنزداد في محبّتهم وطاعتهم
فالمرء يحشر مع من أحبّ
فالدعاء من الله تعالى حصرا لايشاركه فيه أحد وهو الذي يقضي الحاجات
فلا وجه للمقارنة وكأنّ الموضوع فيه تنافر بين الوجهتين
فأنت أخي المسك الفاضل
إذا جئت الله تعالى داعيا لمطلب معين تترجّح الإستجابة إن قدّمت بين يدي دعائك صدقة وهذا لانختلف فيه
فأنت بالصدقة توسلت إلى الله تعالى ليقبل دعاءك ويكون دعائك هنا أرجى للإجابة
ولو جئت تدعو في أماكن عباده الصالحين سيكون دعائك كذلك أرجى للإجابة
فالمستجيب هو الله تعالى وحده
وهانحن ننتظر ليلة القدر لنحظى بأوقات إستجابة ونعلم جيدا أنّ الله تعالى دائم وليلة القدر زائلة
ولانعبد ليلة القدر ولكن نعبد الله تعالى الذي أكرمنا بها
وماتلك الأماكن أو الأوقات المباركة إلا سببا لترجيح الإستجابة

هذا مافهمه أعلام العلماء الأكارم ومحدّثي عصورهم على مرّ الأزمان الشافعي النووي الطبراني إبن الصلاح .......رحمهم الله تعالى
ألا نتعلّم منهم كيف نستفيد من الأماكن التي يرجى فيها إستجابة الدعاء

وفقني الله تعالى وإيّاك لما يحبّه ويرضاه