الاخت الكريمة فرحة والاخ الكريم مالك
حين يعثر شخص ما على مال ولايطالب به احد ويعجز عن ايجاد صاحبه يصبح المال ملكا له بعد فترة معينة اما ما تعثر عليه الدولة فهو ملك عام لجميع ابناء الشعب لهم حصة فيه أما الركاز فكل ما يستخرج من باطن الارض يعتبر ركازا للشعب فيه الخمس لانه مال الله استخرجته الحكومة ولعباد الله حق في مال الله واذا قلنا ان غنائم الحرب هي وارد للدولة عهد الرسول ص وعهد الخلفاء الرشدين باعتبار ان الزكاة للفقراء مختلفة عنها واذا اخذنا بنظر الاعتبار ما يتعلق بما يستخرج من باطن الارض كواردات ايضا ما يتعلق بالمعادن المستخرجة فيمكن تعميم الحالة على جميع واردات الدولة اذ لم يثبت ان هنالك واردات اخرى لم تشمل بنظام الخمس
جعل الخليفة عمر رض راتبا لعلي كرم الله وابنه الحسين رض راتبا من خمس واردات الدولة اعلى من راتبه هو الخليفة وراتب ابنه عبد الله تقديرا لمكتانتهما كذلك كان يجعل للطفل راتبا من لحظة ولادته اذن في حالة توفر واردات لاية دولة فهي مشمولة بنظام توزيع خمس واردات الدولة للشعب اقول مرة ثانية لم يثبت ان كان للدولة الاسلامية عهد الرسول ص والخلفاء الراشدين واردات لم تشمل بنظام توزيع الخمس للشعب من هنا نستنتج ان اي وارد للدولة مشمول بنظام حقوق عباد الله في مال الله توزيع خمس واردات الدولة للشعب لثبات نفي الحالة المعاكسة اي عدم ثبوت وجود وارد للدولة عهد الرسول (ص) والخلفاء الراشدين (رض) لم يشمل بنظام الخمس
شكرا جزيلا للمرور الجميل واعتذر عن تاخر الرد لصعوبة الاتصال
آخر تعديل بواسطة مازن عبد الجبار ، 12-09-2009 الساعة 02:23 PM.
|