روى ابن ماجه وأحمد بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
("إنها ستكون سنون خداعات يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن ويكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب وينطق فيها الرويبضة قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة )صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .......
وهل هناك من فتنة أعظم من:
أن نرى من ذوي الظهور الإعلامي للعامة إلا الممثلين والمغنيين والمفسدين في الأرض ويقال عنهم أنهم فنانون وأصحاب فكر وآخرين يقال عنهم سفراء للنوايا الحسنة .....
ومن عجبي أن أرى راقصة تقود مظاهرة لأجل غزة .....
أو أرى تافها جعلوه إماما - وحاشا للحق أن يكون إسمه إلا خطأ - يبدي رأيه في رجال الدين ويهزأ بالصالحين المؤمنين من الناس .....
وفتنة أخرى في بعض رجال الدين الذين يقدمون توحيد المسلمين مع أصحاب الديانة الشيعية على كلمة التوحيد .. ويستخفون عقول الناس ويقولون ألا فرق بيننا إلا في الفروع ...
أجيبوني هل هناك فتنة على الناس في دينهم أشد من هاتين......
حسبي الله ونعم الوكيل ....
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.....
|