و بعد ان عرفنا ان الفاحش البذئ و الأفاك الأثيم مريض مرضا عضالا و قد لعنه الله تعالى
ترى كيف نتعامل مع مثل هذا الشخص ؟؟
حدد لنا القرآن الكريم كيف نتعامل مع مثل هذا الشخص
فأمر ان لا تقبل له شهادة ابدا و لنتأمل قوله جل وعلا (ابدا) لنعرف مدى جرمه
و هو بذلك يعامله معاملة السارق فى الحد
فالسارق تقطع يده و الافاك يقطع لسانه و قطع لسانه هنا يكون بعدم تصديقه فى اى شئ
و بعدم قبول شهادته و معاملته معاملة البهيم و كل ذلك نظرا لشدة جرمه فهو لا يضر شخص واحد فقط و لكنه يضر كثيرين و يعرض حياة عائلات باكملها للخطر..
و لذلك كان قول الفحش يفطر صاحبه فى رمضان ...
ايضا :
من احترم الافاك و رضى عن قوله شريك له فى الاثم و هو لا يقل عنه جرما
بدليل قول الله تعالى :
لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا
يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (61)