إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة فرحة مسلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه آية من كلام الله ترد عليك اخي الكريم امقران:
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
|
أختي الكريمة فرحة مسلمة هل نقرأ "فويل للمصلين" ثم نسكت؟
هذه الآية هي الآية 41 من سورة الأنفال، وقبلها بالضبط بعشر آيات حدثنا الله عن الكفار الذين عاصروا الرسول فأخبرنا عن صفاتهم وأفعالهم والوعيد الذي ينتظرهم إن هم لم ينتهوا، ثم ابتدأ قبلها بآيتين فقط في إبراز كيفية معاملة أولائك الكفار –بالطبع الخطاب مازال موجه النبي وصحابته- ثم أتت هذه الآية الكريمة {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى.... } وبعدها تكلم عن معركة بدر وأسبابها ومجرياتها
ومن سياق الآية تعلمين أختي الكريمة أن الغنيمة تكون في جهاد الكفار، وخمس تلك الغنيمة يصرف في المصارف التي دلت عليها الآية
ولم نسمع من قبل ان الخلفاء الراشدين قدموا خمس بيت المال للمسلمين (طبعا كانو يقدمون أكثر لكنهم لا تضبطهم هذه الأية)
وفي الحكومات الحالية أين الحروب ضد الكفار حتى تكون هناك غنيمة ويكون بعد ذلك الخمس؟ أم تعتبرين الضرائب وأرباح الصادرات و أرباح الشركات الوطنية من الغنائم؟
وللأمانة العلمية، هناك طائفة من المسلمين تقول بهذا الخمس وهي الشيعة، اذ يقدم الشعب خمس أمواله للأئمة والمرجعيات