م- العناد:
رغم قيام الأدلة والبراهين على صدق نبوة ورسالة
محمد صلى الله عليه وسلم
إلا أن اليهود بسبب عنادهم امتنعوا عن الإيمان
وانغمسوا في الكفر والتكذيب
لأن العناد يقفل العقول بأقفال الهوى
وقد بين المولى عز وجل هذه الصفة في قوله تعالى:
وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إذا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ [البقرة: 145]
نعم لو قدمت لهم يا محمد ألف دليل ودليل
ما اقتنعوا وما غيروا وبدلوا
يتبع...