جـ- كتمانهم العلم وتحريفهم للحقائق:
إن كتمان العلم وتحريف الحقائق
صفة ملازمة لليهود من قديم الزمن
فعن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«قيل لبني إسرائيل ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ فبدلوا، فدخلوا يزحفون على أستاههم، وقالوا: حبة في شَعْرَةٍ»
ومن أعظم العلوم التي كتمها أحبار اليهود
وحاولوا إخفاء حقيقتها
علم نبوة
محمد صلى الله عليه وسلم
د- التفرق:
إن اليهود دائماً وأبداً مختلفون في الأفكار
مفترقون في الأحكام
تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى
تماماً كما وصفهم الباري عز وجل
في قوله تعالى:
تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ [الحشر: 14]
هـ- الرشوة:
إن من سمات اليهود في معالم مجتمعاتهم
بحثهم عن تحقيق الغاية التي ينشدونها
بشتى السبل والوسائل
ولو كانت مخالفة لشرعهم
كدفع الرشوة والمال الحرام
فأكل السحت من رشوة ومال حرام من طباعهم
وقد وصفهم الحق سبحانه وتعالى بذلك:
سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ
[المائدة: 42]
و- النفاق:
وقد أظهر بعض زعماء اليهود الإسلام
حين قويت شوكة المسلمين بالمدينة وتستروا بالنفاق
وقد سجل الله عليهم ذلك في قوله تعالى:
وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا
خَلَوْا إلى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ` اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
[البقرة: 14،15]
|