عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-08-2009, 06:24 PM   #49
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس مشاهدة مشاركة
نحن نعرف مصر يا حبشي ونعرف حتى الحبشة.
وطريقك بتلمس الفخر من النص بعد أن غاب على الأرض، فهذا مما لا يمكن أن نباركك فيه.
أنظر حولك، نريد لك العزة والفخر بما هو حاضر، لا بالنص وبالتأويل وبما هو حبر.
مصر الفراعنة، نعرفها، مصر مبارك، أيضا نعرفها.. فهل ستظل تلوك ذكر مصر في القرآن، كما الإنجيل وكذا التوراة. وتنسى موضع قدميك.
هذا الفاروق يقول، وذاك الجبرتي يقول.. هل تريد مراجع ؟
هذا الإسلام ينصف، ولنا أيضا في تاريخ الأزهر عِبَر لا تشَرفُ وأبدا لا ترفع.. واليوم يداس النبي "بجزم" الأقباط وعند الليل يسب، هل تريد مراجع. غرفا مصرية في البالتولك حتى تتأكد؟
كل البلدان دافعت عن الإسلام، لأنها تدافع عن وجودها.. وعن حدودها عن التخوم الذي يذكر فيها اسم الله، بالدعاء لحفظ خليفة المسلمين. هل تنكر ؟
الآن بعيدا عن التاريخ، والذي يختلط مفهومه بيننا أنا وأنت.
ما التاريخ سوى حكاية يتفق حولها الجميع ؟
يغيب الاتفاق فدعنا منه.
أنظر للحاضر.. حب الوطن لا يأتي على شكل أناشيد مدرسية، تلقن للعقل الغائب في مرحلة الطفولة المبكرة...
حب الوطن ليس نشيدا وصورة رئيس وخطبة في الإذاعة.
حب الوطن ليس نكاية في آخر، أو كومة أحلام وأوهام تتغنى بالرسوم والأوشام.. وميراث أمة صريعة الأوهام.
إرجع إلى ردي الأول.
لسنا هنا نشاهد مسلسلا مصريا، وصوت تقاسيم العود ولحظة حزن، وألحان بلادي بلادي..
هنا، نتحدث عن الوطن، عن لماذا تحب الوطن ؟
وإلا، فهنيئا لك مصر القرآن، واهنأ أكثر بالبشاعة تمشي في النيل وفي بالكَفر.

ردي الأول، دعوة لعدم التلاعب بالعقول.. لهدم الخطاب المكرور، فمتى تفهم ؟
اعذرنى سأرد على مشاركاتك 38 و 39 فى هذه المشاركة فلا حاجة للتشتيت



أنت تدور وتدور فى حلقات مفرغة فأنت أولا تنفى أن مصر هى هى من ورد ذكرها فى القرآن ثم تتراجع عن ذلك لتهرب إلى زاوية الحاضر والتاريخ ومعنى الوطنية الذى من الواضح أنك تفكر فكر مرتزق يمنح ولائه لمن يدفع أكثر وعليه فوطنيتك يحكمها الأخذ والعطاء ..

أى نص غاب عن الأرض ؟ قلت لك أنت لا تفهم قرآننا فدعنا نشرح لك ما فيه وليس ذكر الأسماء فى القرآن يأتى هكذا اعتباطا بل هو تنزيل محكم وبلسان عربىّ مبين ولك درس طويل لاحقا أشرح لك ما لا تفهمه هنا ..

أما مصر .. فقد مرت بأسوأ وأسوأ من هذا وارتفعت من جديد ولن أحكى لك عن تاريخ مصر فهو حقا طووووويل فيه صفحات كثيرة من المجد وأخرى من السقوط ولكن سنة الله فى الأمم .. علو يتبعه سقوط وسقوط يتبعه علو ..

لم يحدث أن أسىء إلى الإسلام علانية فى مصر ولا أسىء إلى رسول الله وإن عرفت عن غرف البالتوك فلأنك كنت هناك تمارس هوايتك ولا تزال غرف مجهولة الهوية يمارس فيها ضعاف النفوس ما لو جاهروا به نهارا بيننا لمزقهم المسلمون إربا ..

والأزهر جامعة الإسلام التى علت قرونا ووحده تصدى لحملة نابليون حتى ضاق الفرنسيون بمصر وهربوا منها لا يألون على شىء وسيعود بإذن الله منارة مصر والعالم ..

وهل نحب أوطاننا فى السراء ونهرب منها فى الضراء .. بل هو حب ورباط مقدس كهذا الذى يجمع بين الزوجين .. ولو هجر كل شعب بلده حين أضحت خرابا لما كانت وطنية ولا كان انتماء ..

قالها مصطفى كامل وابحث عن سيرته لتعرف عنه .. قالها ومصر محتلة وشعبها مضطهد .. قالها وقد ضاقت به مصر لكنه ما ضاق بها :

لو لم أكن مصريا ، لوددت أن أكون مصريا ..

فأى شىء رآه هذا فى بلد مستعمر يسومه فيه أغراب ..

ومن قبله قالها سيد الخلق فى خير بلاد الأرض مكة ..

وهل لاقى بشر ما لاقاه محمد من أهله ووطنه مكة .. لكنه يحبها ويحب من فيها ولا نعرف فى التاريخ منتصرا يعفو عن من حاربه وسامه وأهله وصحبه العذاب لقرابة ربع قرن ..

درس فى حب الوطن


__________________

محمد الحبشي غير متصل