عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-07-2009, 07:45 PM   #57
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي مشاهدة مشاركة
أخي العزيز محي الدين أحيا الله دينك :
بالله عليك ماذا تناقش ولماذا تناقش ؟ نقاشنا لن يغني عنها شيئًا إن غفر الله
لها أو لم يغفر الله . إنها انتقلت إلى الدار الآخرة . يرحمها الله . أما النقاش حول
نوع الحجاب الذي تلبسه فهذا والله مضيعة للوقت . ألم نسمع حديثه صلى الله
عليه وسلم :"من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"؟!
وبعد ذلك ليس لدينا ما يمكن أن نعرف من خلاله نوع الحجاب الذي كانت تلبسه .
الله الله .. صرنا نقرن الترحم على الميت بما كان يلبس !
الله الله .. استنكفنا بعد أن قُتِلَت ظلمًا بغير حق إلا أن نلبِسَها ثوب الظلم
بالله عليك أخي العزيز اترك القول في هذا الأمر فإن القتلة الثانية لها هي
بالنقاش حول ما إذا كان زيها هذا سببًا في تشديد الحساب عليها أم لا .
يا عزيزي كثيرًا ما نجد النساء يلبسن شيئًا أثناء الزفاف وبعد الزفاف يتغير
تمامًا الزي الذي كانت عليه . أليس من السفاهة تقييم حجاب امرأة -بل ومصيرها- في ضوء
زي كانت تلبسه من ثلاثة سنوات ؟(ثوب الزفاف)
وفي العادة يؤتى بأشهر صور الراحلين للتأثير على الناس وليس أمامنا غير صورة زفافها
وصورتها مع زوجها وابنها ، وحتى صورة زفافها ظهرت للناس بغير استئذانها أو علمها مما يعني
أنها حريصة على خصوصياتها . وعدم وجود صور لها يدل على أنها -والعلم عند الله- تحترم الحجاب
ولا تجعل منه بابًا للاستعراض والشهرة بين الناس .
يا عزيزي هي انتقلت إلى بارئها والله سيحاسب كل عبد أساء إليها من قريب أو بعيد
بعد موتها ."قل لوأنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق".
ربما تضحك إذا قلت أنهم قد يترحمون على لاعب كرة مات أو ممثل أو مغن قضى نَحبه.بينما (من تحت أضراسهم) يترحمون على الراحلة يرحمها الله .
حتى هؤلاء (من الممثلين والمغنيين )نقول إلى الله إيابهم وعلى الله حسابهم ولا نملك إلا أن نقول لكل من شهد
بالتوحيد -مالم يخالف فعله ذلك- يرحمه الله .
ولقد سئل الحسين رضي الله عنه أيصلى على شارب الخمر ؟ قال نعم .أيصلى على قاطع
الرحم قال نعم ؟
فبالله عليك وعلى كل من فتح بابًا ما كان له أن يفتح : ما لكم ولها ؟ لقد أفضت إلى ما قدمت .

أخيرًا : كما نقول في مثلنا العامي :"الضرب في الميت حرام" وهي إن قتِلت مرة بالطعن ،لعمري
لكأنها قد ذُبِحت ثانية بمحاكمتها -بشريًا - بعد الموت .
اللهم ارحمها وارحم كل مسلم ومسلمة وألحقنا بهم غير خزايا ولا مفتونين .آمين

أخى الفاضل : المشرقى الاسلامى
فى الحقيقة الموضوع كان ردا على بعض الاتهامات للشهيدة بالظلم فاذا كان أخذ غير مساره فهذا ليس ذنبى و إنما ذنب من خرج به عن مساره
و ذنب من لم يعرف كيف يدافع عنها ...فتحت الموضوع اريد به مناقشة أمر دينى بحت
و أردت ايضا ...
من مناقشة (كوبى) بهدوء ان اصل معه الى نقطة هامة جدا و هى ان تقصير المسلم فى جانب من الجوانب لا يعنى ابدا عدم صلاحيته الإيمانية و لا يعنى ابدا عدم استحقاقه للثواب فى باقى الاعمال
أخى الكريم ..
كلماتك حق و صدق و لكن الموضوع بدأته خاصا بالأخت الشهيدة مروة الشربينى و أردت أخيرا ان أجعل منه موضوعا عاما
فابدا لم يكن التقصير فى الحجاب أو التقصير فى أحد فروض الدين داعيا لأخراج المسلم من حديقة الايمان و رب العزة سبحانه قال " و لا تزر وازرة وزر أخرى"
و كما قلت فى ردى السابق انه حتى العاصى من حقه ان يدعو الى الله و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر
و هذا هو ديننا و هذة هى شرعته سهلة ميسرة

و أخيرا الا تعرف " ان المؤمن يثاب رغم أنفه" و هى قد بلغت منزلة عظيمة ان شاء الله و نحسبها كذلك و لا نزكى على الله أحدا و المؤمن حين ترفع درجاته و يراد له منزلة أعلى لم يكن ان يرتقيها بعمله اثابه الله من حيث لم يحتسب
أشكر لك تواجدك و دفاعك عنها و عن الدين و أهله
و ليس من المروءة ان يسكت المرء عند إيراد الحجة
و من دافع عن عرض أخيه ستره الله عرضه
و أتمنى ان تدافع عن الاحياء كما تدافع عن الاموات
شكرا لك
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس