يا أخي أبا صفاء:
ليتنا لا ننقل كل ما نسمع قبل أن نتثبت منه! وبحسب امرئ من الشر أن يقول كل ما يسممع!
"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا"!
وهذا الموضوع ليس بسيطاً بل فيه إثارة البغضاء بين الناس وناهيك به من إثم "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها"!
ومن التعليمات التي تراها عند إضافة أي تعليق في الخيمة الاقتباس من قوله عز وجل "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
وكان بودي والله أن أذهب بنفسي وأرى حقائق الأمور في الجنوب، ولكن هذا لم يمكني. ولكن الموضوع فيه رائحة انحياز طائفي مسبق وهذا أقل ما أقوله لكي لا أتكلم عن احتمالات دس معادية أنا أعرف جيدا أنها موجودة في مواقع الإنترنيت العربية وتهدف لإثارة الفتن الطائفية.
وبعض ما في المقال لا يمكن تصديقه مثل أن مقاتلي حزب الله كانوا يضعون علامات على مساجد السنة ليقصفها الطيران الصهيوني، إذ من المعروف أن الطيران الصهيوني حوّل معظم قرى الشيعة بمساكنها وحسينياتها إلى أنقاض فلو كان لهؤلاء "دالة" على الصهاينة لوفروا قراهم وبيوتهم وأطفالهم! ولعلمك اختبأ الشيعة المهجرون في مناطق مناطق مسيحية وأخرى سنية ومنها طرابلس وبيروت ولم يطلها القصف الصهيوني الذي تمركز على الشيعة حصراً.
والله يقول "ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"!
ونقد حزب الله يجب أن يتم من موقع التحالف لا من موقع العداء لأنه يواجه أكبر عدو للعروبة والإسلام فالتناقض معه ثانوي ولا يجوز أن يقدم على التنناقض الرئيسي.
|