عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-07-2009, 05:15 PM   #2
مجاهدة الشام
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 17
إفتراضي


الساعة 10:55 صباحاً

في كافتريا الجامعة ،
بعد أن طلبتُ ما سيُؤذَن له بدخول معدتي
.. استوقفتني البرنسيسة مرة أخرى
تلبس أسوداً .. ولا تضع عطراً !
فهمت أنها إشارة حزنٍ ، ليس على وفاة "ابن جبرين"
.. ولكنها بالتأكيد على موت "مايكل جاكسون" ْ
؛ لم تبتسم إبتسامة صفراء .. ولا حتى بدون ألوان !
قالت : ( شكلِك ما فيه عندك غير هالمواضيع تِعجني فيها ،
متل اللي بيعجن المَـيّة .. مفكرة حالك حتطلعي من وراء هـَ البرم بنتيجة ْ
نفس الأسطوانة في كل موضوع ، وكأن مواضيع الأرض خلصت وما ضل شي تحكيلنا عنه !
يا شيخة روحي .. الحكي معاكي أصلاً بيجيب الضغط ْ
سلام ،
)
لم تعطني وقتاً لكي أفهمها أي شيء ،
ولا أي شيء ..
مضت ، دون حتى أن أفهمها الفرق بين "هنا" و "هناك" ،
ودون أن أسألها حتى عن قياس الضغطِ لديها
.. ولا عن جاكسون ما إذا كان نصرانياً ، أو مسلماً بس مش واخد باله !
؛ ولا عن "مواضيع الأرض" التي يُمكن الكتابة عنها
ولا عن "الإسطوانة" .. إن كانت DVD أم عادية !
.. غير أني على قناعةٍ أنها لن تفهم ْ
لا أدري هل ستفهم أن "أم العبد" ما زالت صابرة .. تحتسب ولدها وتجهّز من بعده ْ
وأن "أبو حسين" لن يصعّر خده للأمم المتحدة !
.. وأن سارة ستسغل عطلتها في مزيد من الإنحناء ْ
وأن مجيب الله .. قد أجاب الله ومضى عند إيمان حجو ،
وأن عزيز .. سيبقى عزيزاً

.
.
؛

الساعة 11:00 صباحاً
؛ ثم أكملتُ سندوتش الفلافل ْ
وحاسبتُ ؛
.. ومضيتُ !
مجاهدة الشــام ْ
مجاهدة الشام غير متصل   الرد مع إقتباس