عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-07-2009, 08:57 PM   #3
الأميــــــــــر
صاحب الكلمة الطيبة
 
الصورة الرمزية لـ الأميــــــــــر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: على الطريق
المشاركات: 1,440
إفتراضي

إقتباس:
وقد هرولت هذه الدول باتجاه التطبيع دون العودة إلى رأي الشارع المغاربي الذي يتلقى يومياً صدمة قاسية من قبيل الإعلان الموريتاني السابق بتدشين العلاقات الدبلوماسية مع الدولة العبرية وإعلان المغرب بقرب التطبيع مع الكيان الصهيوني وعودة الحيوية إلى الجسور السرية العبرية - الجزائرية، والعبرية - التونسية والأفظع من كل ذلك أن الوفود الإسرائيلية تذهب وتسوح في البلدان المغاربية والشعوب لا تعلم بذلك لأن الأوامر الصادرة لهؤلاء - أي شخصيات الوفود الإسرائيلية - عدم التكلم بالعبرية والاكتفاء بالحديث باللغة الفرنسية أو اللهجة المغربية لأن العديد منهم من أصل مغاربي.

هراء .. أين دليلك على ما نقلته ؟
إقتباس:
وكانت جريدة «الخبر» الجزائرية الناطقة باللغة العربية في وقت سابق دشنت التطبيع الإعلامي مع الكيان الصهيوني من خلال الحوار الذي هو الأول من نوعه في صحيفة جزائرية ناطقة باللغة العربية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك والذي رحب في هذا الحوار بمقابلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ودعا إلى تطبيع العلاقات مع الجزائر، والحوار أجري عندما كان إيهود باراك رئيساً للوزراء وقبل وصول شارون إلى سدة رئاسة الحكومة بقليل وفي نفس الوقت دعا وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار من خلال جريدة «لوماتن» الناطقة بالفرنسية هذه المرة الجزائريين إلى الاستعداد النفسي لتدشين العلاقات الجزائرية - الإسرائيلية في حال حدوث التطبيع الكامل بين العرب والدولة العبرية.

إن كان الخبر صحيحا .. فجريدتي الخبر و le matin جريدتان مستقلتان .. و هذا الحوار مع وزير إسرائيلي يؤكد حرية الكلمة في الجزائر ..
إقتباس:
وتراهن "إسرائيل" على المغرب العربي لأسباب سياسية واقتصادية وأمنية وجيوسياسية، فعلى الصعيد الاقتصادي تبرز الدراسات الإسرائيلية أن الأسواق في المغرب العربي تستهلك المنتوجات الصناعية والزراعية بما يفوق 30 مليار دولار سنوياً وهذه البضائع يصل معظمها من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وبلجيكا، وحسب الدراسات الإسرائيلية فإن الدولة العبرية بإمكانها أن تزود الحزام المغاربي بنفس البضائع التي تأتي من دول المتوسط وبتكاليف أقل مما هي عليه التكاليف الغربية وقد تصل هذه البضائع براً عبر مصر وإلى المغرب العربي في حال حصل التطبيع بكل أبعاده، كما أن الدولة العبرية تتطلع بشغف إلى اليورانيوم الجزائري الموجود بوفرة في منطقة التاسيلي الواقعة جنوب الجزائر.


بالنسبة للتبادلات التجارية .. فلا يُمكن لشخص يحمل الجنسية الإسرائيلية أن يستثمر في الجزائر .. و السلع الإسرائيلية وإن دخلت التراب الجزائري فهي تدخل بطرق غير شرعية .. أما بخصوص اليورانيوم الجزائري فهو ملك للجزائر , و تطلعات إسرائيل للوصول إليه تماما كتطلعاتها لدولة إسرائيل الكبرى (بين النهرين) ..
إقتباس:
إقتباس:
وعلى الصعيد السياسي فإن الدولة العبرية تطمح في إقامة علاقات سياسية ودبلوماسية طبيعية مع دول المغرب وترى في ذلك استكمالاً لعملية السلام. وعلى الصعيد الأمني فإن أي علاقة بين الدولة العبرية ودول المغرب العربي من شأنها أن تؤدي إلى تنسيق الجهود وتبادل المعلومات حول الحركات الإسلامية التي تعارض في مجملها الصلح مع "إسرائيل"، وتحاول "إسرائيل" جاهدة الحصول على معلومات تتعلق بأعضاء في حركة المقاومة الإسلامية حماس والذين بعضهم من حملة الجنسية المغربية وتحاول "إسرائيل" معرفة ما إذا كان هناك تنسيق بين الحركات الإسلامية في المغرب العربي وتلك الموجودة في فلسطين ولبنان والأردن ومصر.


طالما كانت و لازالت الجزائر مأوى لقياديي حركات التحرر عبر العالم و خاصة في فلسطين .. والتاريخ يشهد بذلك .
إقتباس:
وفي ظل انهيار المصالحة المغاربية - المغاربية والتي تسبب في حالة الغيبوبة القاتلة التي تلف اتحاد المغرب العربي، فإن المصلحة المغاربية - العبرية آخذة في التحقق وفي كل الاتجاهات، وقد يفضي ذلك إلى تحول المغرب العربي إلى المغرب العبري!
المغاربة ليسو كالعرب الذين لهم قابلية الإنصهار في المجتمعات الدخيلة ..



الأميــــــــــر غير متصل   الرد مع إقتباس