اصبح الامر حديث كل الناس .... وهذا نقل عن احد المسحيين الذين حضروا المعارك الانتخابية التي استخدمو فيه الاكاذيب حين روجوا لعامة المسيحيين انهم ضد دويلة حزب الله وهم مع الدولة
إقتباس:
لم يَكَد يجفُّ حبرُ أوراقِ الاقتراعِ حتى خَرَجَ النائب سعد الدين الحريري ليُعلِنَ نيَّتَهُ تولي رئاسَة الحكومَة المقبلة. من دون أن يكونَ في ذلك أيُّ جديد. ولكنَّه أطلَقَ هذا الإطار الكثيرَ من المواقف. وهو لم يتردَّد في التأكيد أنه يريدُ استعادَةَ حرارَةِ العلاقة التي جمعت والدَهُ بالمقاومة، مُضيفاً أنه مستعِدٌ لإعطاءِ السيد حسن نصرالله ما يريدُهُ من ضماناتٍ في شأنِ السلاح ، و " ليكتبوا في البيانِ الوزاري ما يشاؤون " . هكذا تكلَّمَ فصمَتَ مسيحيُّوه ومعهم ماكينتُهُم الانتخابية التي روَّجَت للأكاذيب ، وصوَّرَت المعركَةَ الانتخابيَّةَ وكأنها ضد ولايَةِ الفقيه وضد سلاحِ حزبَ الله وضد المرجعياتِ الدستورية والروحية في آن.
|