عربنا واعرابنا دائما في طابور الضد ...ضد حكامهم وامراءئهم و ملوكهم. ننعتهم دائما بالخونة والمرتزقة وبغير الاهلية لشغل المناصب..و...و
ان المكرس للاحتلال هي هذه النماذج البادية للاعيان أنها مقاومة واحق برفع الراية فلا يكبر في اعينهم أيا كان..
هم الابطال و هم الذين يذودون عن حرمات الاوطان وحدهم...هم الوطنيون حقا لاسواهم..هم المسلمين والاخرين
في طابور ديانات اخرى..
وتتيه العامة من الناس بين ذا وذاك...وتخلق دويلات وتكتلات الذي يفرقهم أكثر من الذي يجمعهم .
أعن هذه النماذج تتكلم وتريد أن يقرروا مصيرهم وتريد أن يصغى لهم...أهؤلاء هم الذين ستسمع السيدة اسرائيل لهم...
قد يقول القائل هذا ضربا من جنون .أ كل هذه البطولات والتضحيات تذهب سدا..فأجيب وأقول أن المغلوبين عن أمرهم هم الذين كانوا كبش فداء ونابهم الماهرين في الصيد ليتكلموا بأسمائهم ويرفعوا راية التضحيات ويتغنوا بها.
العاقل هو الذي ان يقول جازما أن زمان البطولات الحقيقية يأن بعد ..وأن أرحام المسلمات لن تعجز على ايجاد صلاح الدين الثاني الذي لا فصيل .
وعندها سنتكلم عنا الدولة العربية المستقلة فاسطين...
|