عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-06-2009, 11:03 AM   #60
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

بيروت ـ القدس العربي ـ فاز الائتلاف المناهض لسورية على التحالف المؤيد لسورية الذي يضم حزب الله وحليفه المسيحي ميشال عون في الانتخابات البرلمانية التي جرت الاحد في لبنان وفقا لمصادر الجانبين.

وقال سياسي بارز قريب من المعارضة التي تضم حزب الله وحركة امل وعون "خسرنا الانتخابات.. نحن نقبل بالنتيجة بوصفها إرادة الشعب”.

وقال السياسي المسيحي سمير جعجع انه يعتقد ان قوى "14 اذار" المناهضة لسورية الذي ينتمي اليه حزب القوات اللبناني فاز في الانتخابات بفارق طفيف.

وقال جعجع تلفزيون المؤسسة اللبنانية للارسال "ال.بي.سي"، "برأيي نعم 14 اذار ...هي سترجع كأكثرية" وأشار إلى أن هامش الفوز ربما يكون صغيرا.

وتوقع مصدر في المعسكر الانتخابي الخاص بتيار المستقبل التابع للزعيم السني سعد الحريري فوزا صريحا بحصول الائتلاف على 70 مقعدا على الاقل في البرلمان المكون من 128 عضوا.

ولم تعلن نتائج رسمية بعد. واذا تأكدت النتيجة فانها ستكون بمثابة صفعة لسورية وايران التي تدعم حزب الله وتشكل دفعة قوية للولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر التي تدعم تحالف الحريري.

وربما يكون حسم بالفعل 100 مقعد من اصل 128 مقعدا بفضل انماط التصويت الطائفية والصفقات السياسية بين الجماعات السنية والشيعية.

***

ينصرف الإيرانيون إلى أعمالهم اليومية في النهار، لكنهم يحيلون الليل صخباً ومرحاً وحماساً، يجوبون الشوارع، راجلين أو بسياراتهم أو دراجاتهم النارية، وهم يهزجون بعبارات تعكس انطباعاتهم حيال المتنافسين على مقعد الرئاسة الذي سيعرف بعد الاقتراع في 12 من الشهر الجاري.
والمناظرات التلفزيونية ساهمت بوضوح في انشطار الساحة الإيرانية إلى جناحين لا ثالث لهما: إصلاحي ومحافظ، في وقت حوّل فيه الرئيس والمرشح أحمدي نجاد هذه المناظرات الى توجيه التهم القاسية، لا سيما المتعلقة بالنزاهة، إلى منافسيه، وكان آخرها اسئلته لكروبي حول مبالغ تلقاها من شخص معروف بقضايا فساد، وسؤال آخر عن كيفية اتساع منزله من 100 متر ليصبح 300 متر مربع.
ومن الواضح ان نجاد تعمد استخدام هذا الأسلوب في مناظراته مع منافسيه، ليضرب بذلك على أوتار حساسة تهم الجمهور الذي اعتبر مناصروه ان «جهاز ضبط اللصوص قد عاد للشعب».
من جهتهم، يردد أنصار الإصلاحي مير حسين موسوي عبارات مثل «الموت للدولة التي تخدع شعبها».
ومن أجل مقاربة المشهد الانتخابي، فان كل المعطيات تشير إلى ان هذه الانتخابات ستكون مثيرة بنسبة المشاركة والفعاليات الدعائية، وان الفارق الذي سيميل إلى نجاد أو موسوي، ولعله سيكون الشريحة الصامتة، لم يعد شاسعاً ليكون الفصل في صناعة الهزيمة أو الانتصار، غير ان مراجعة استطلاعات الرأي، تشير الى ان موسوي يتمتع بنسبة 40% من أصوات الناخبين، وبذلك يتنامى الاعتقاد بأنه الأوفر حظاً بالفوز.

آخر تعديل بواسطة جهراوي ، 08-06-2009 الساعة 11:09 AM.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس