الموضوع: رمي المحصنات
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 06-06-2009, 09:51 AM   #6
فرحة مسلمة
''خــــــادمة كــــــتاب الله''
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,952
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان مشاهدة مشاركة
جوجل موجود....او غوغل


لكن ما هي اجابتك انتِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الكريمة بيلسان جزاك الله كل خير تريدي اجابتي ساعطيك رأي من رأي العلماء الأجلاء ولكن اعلمي اني لست شيخة ولا عالمة ولا مفتية ولكني طويلبة علم ولي مشائخي استفتيهم وما زالوا يؤنبوني ويعلموني جازهم الله عني وعن جميع الطالبة كل خير فان كان لك الدليل والحجة على اي موضوع ديني فاهلا وسهلا بك وان تريد ان تشوشي هداك وهدانا الله جميعا.

قال الله تعالى (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم ، يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون) وجعل الله على القذف عقوبة تعرف بحد القذف في الدنيا وهو ثمانون جلدة وهذه عقوبة مادية ، ولا تقبل شهادة القاذف بعد ذلك ، وهذه عقوبة مدنية أدبية حيث يسقط اعتباره وتنزع عنه الثقة فلا تقبل شهادته ، وعقوبة دينية أخرى وهي قوله تعالى (وأولئك هم الفاسقون) أي أن يوصف القاذف بالفسق ، (إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم) . ولكن بماذا تكون التوبة هنا ؟ اختلف الفقهاء والأئمة . فهنا حق لله عز وجل ، وحق للمرأة المقذوفة ، فإن كان قال فيها أمام ملأ ، فلا بد أن يكذب نفسه أمام هذا الملأ ، حتى يرضى الله تعالى عنه أو يذهب إلى صاحبة الحق ويستسمحها.


أما أن يفضح عرضها ويقول فيها كلاماً يسير مسير الريح في كل مكان ، ويبقى وصمة عليها وعلى أسرتها ، وعلى ذريتها من بعدها ، ثم يقول تبت إلى الله ، فهذا لا يكفي ، لابد من تكذيب نفسه ، والاعتراف بأنه كذب عليها ، أو استرضاء صاحبة الحق ، فصاحب الحق له أن يسمح ، وإلا قدم نفسه ليجلد الثمانين جلدة ، ويتوب إلى الله بعد ذلك .
__________________








فرحة مسلمة غير متصل   الرد مع إقتباس