عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 06-06-2009, 01:33 AM   #3
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة transcendant مشاهدة مشاركة
حزب الله أداة تحرير .. و هنا يجب أن ينتهي الأمر ..


استغلال نصر ميداني من أجل تسلق كراسي السلطة .. أمر تجاوزه المتحضرون جميعا ..

و نصر الله لن يحقق للبنان ما حققه ونستون تشرشل لبريطانيا و لكل أوربا حين عصف بها هتلر ..

عند نهاية الحرب قيل له .. شكرا لك يا بطل .. آن لك العودة إلى المنزل .. أنت رجل حرب ..

حزب الله يجب أن يبقى حزبا لله ..

و من السقوط تحويل بندقية شريفة إلى معول أو مكنسة .
حزب الله يحمل في تكوينه تاريخين مختلفين: تاريخ "حركة المحرومين" التي أسسها موسى الصدر لتكون عملياً ناطقاً راديكالياً باسم جماعة الشيعة المهمشين في النظام اللبناني بعد عهد الاستقلال، وتاريخ المقاومة المسلحة للاحتلال الصهيوني بعد عام 1982. ولكن التركيز الإيديولوجي وإلى حد ما العملي ظل على المكون الثاني فلم يدخل الحزب في صراعات كثيرة تتعلق ببرامج السياسة الداخلية، ولم يبد اعتراضاً يذكر مثلاً على سياسات إدارة الحريري الاقتصادية وظل قانعاً بتغطية هذه الإدارة لموقف المقاومة سياسياً.
ودخول الحزب إلى الوزارة بعد عام 2005 كان يهدف أساساً إلى مراقبة الحكومة واتصالاتها الخارجية للتأثير على ما قد يصدر عنها من قرارات وما تبرمه من اتفاقيات تمس وضع الحزب مباشرة.
ولكن الحزب في نهاية التحليل لا يستطيع أن يظل محايداً حيال قضايا جوهرية تخص قاعدته الشعبية، وفي اعتقادي إنه إلى الآن لم يكتسب الخبرة الكافية التي تؤهله للعمل في هذا المجال المشترك اللبناني العام، بل يبدو لي أنه ليست لديه تصورات واضحة عما يريده، ومن هنا يكثر ناقدوه في صفوف الكتاب المستقلين في صفوف المثقفين اللبنانيين ذوي المزاج المؤيد للمقاومة (لن أتكلم عن مثقفي 14 آذار طبعاً لأن نقد هؤلاء للحزب يقوم على أساس معاداة فكرة المقاومة من أصلها).
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس