الموضوع: رمي المحصنات
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-06-2009, 01:40 PM   #3
الجنرال 2009
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,590
إرسال رسالة عبر MSN إلى الجنرال 2009
إفتراضي

الآية التي سأل عنها فإن الله تبارك وتعالى يأمر أن نجلد الذين يرمون المحصنات ومعنى يرمونهن أي يقذفونهن بالزنا فيقولون هذه المرأة زانية وما أشبه ذلك والمحصنة هي المرأة الحرة العفيفة عن الزنا فإذا قذفها الإنسان بالزنا فإنه يكون بذلك مدنساً لعرضها مفترياً عليها وحينئذٍ يجلد ثمانين جلدة وإنما قلت مفترياً عليها مع أنه قد يكون صادقاً لأنه إذا لم يأت بأربعة شهداء فهو كاذب عند الله كما قال الله تعالى (لو لا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذا لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون) وفي الآية الكريمة التي سأل عنها الأخ رتب الله سبحانه وتعالى على القذف ثلاثة أمور :

1- فاجلدوهم ثمانون جلدة .
2- لا تقبلوا لهم شهادة أبداً .
3 - أولئك هم الفاسقون .

فهم يجلدون ثمانين جلدة حد القذف ولا تقبل شهادتهم بعد ذلك أبداً على أي شيء شيئاً شهدوا وهم فاسقون يحكم بفسقهم ولا يتولون أمرأً تشترط فيه العدالة إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإنهم يزول عنهم وصف الفسق وكذلك يزول عنهم منع الشهادة على القول الراجح وأما الحد فلا يسقط عنهم بتوبتهم لأنه حق لآدمي فلابد من أن ينفذ.


وشــــــــــــــــــــــــــــــــكرا




__________________


الجنرال 2009 غير متصل   الرد مع إقتباس