سبحان مغير الاحوال فبعد رسالة الوداع و التوديع يختفي امير الظلام ليظهر مكانه سيدهم ابو شكارة و به و معه يصبح للخيانة مكانة و اسياد و اتباع و مثلما اخبرني صاحبي و نور عقلي فان كلمة بوشكارة تعني بو كيس و هي عبارة تستعمل في الجزائر بالخصوص للدلالة على الخونة حيث كانت تغطى رؤوسهم باكياس ليقوموا بارشاد الفرنسيين دون ان يتعرف عليهم الجزائريون طبعا في وقتنا الحالي اصبح ابو شكارات كثر و الحق انهم يتباهون بهذا دون وضع اية شكارة فالخيانة اصبحت فن و تجارة مربحة من دحلان الى قرضاي القائمة طويلة و لعل سيدهم بوشكارة جاء لينظم العملية و يعطيها بعدها القومي و ربما حتى الشرعي
__________________
لا احد يمتلك كل الحقيقة والكل يمتلك بعض الحقيقة
|