عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-05-2009, 03:49 PM   #14
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس مشاهدة مشاركة
محي الدين..
إني لأكاد أشك في قدراتي !!!
فأحيانا لا يكون إلا الصمت جوابي الأبلغ، فتنتفخ أوداجك.. وأحيانا أخرى أقول كلاما بسيطا، فيخرج من شفتيك الزبد..
أنظر إلى التناقض في كلامك.. أقول لك أنهم مسلمون ماداموا يطبقون الشعائر في البيوت ويؤمنون بالدين في القلوب فترد :
الاسلام قول وعمل، وتقول يطبقون الدين على استحياء، وتقول، متى كانت الشعائر في البيوت !!
لماذا تطعن في دينهم ؟ ثم، أليسوا يؤجرون أكثر منك ؟ فالأجر بقيمة العمل، ومن يواجه الفتن ويغلبها وينتصر للدين، في بلاد كلها امتحان وفتن، خير من الذي يجلس في مقهى يدخن النرجيلة طول النهار وكل يومه فراغ، يقضي جزءا يسيرا منه في صلاة بمسجد أقرب إليه من بيته. وعجبا كيف يرى أنه ملك الآخرة.
مشكلتك يا أخي ومشكلة كل الذين يطعنون في دين الآخرين، أنهم وصلوا بكبريائهم وحمقهم، إلى درجة جعلتهم يملكون "فيزا" دخول الجنة، فهؤلاء طيبون جميلون مؤمنون محسنون ولربهم مطيعون.. يعني كأن لسان الحال يقول :
"أنا طيب ومؤمن وصالح ومكاني الحقيقي في الجنة، بس قاعد معاكم في الخيمة أضيع وقت"
أتعرف رمضان في أوربا ؟؟
أنت في مصر، تعيش في بحبوحة دينية فلا أقل من أن تدعو لهؤلاء لا أن تلومهم، وتصفق لهم وتمدحهم لا أن تهاجمهم، فإخوانك يظل عملهم أو درسهم الجامعي ممتدا إلى ما بعد صلاة المغرب، عندما تفطر أنت وتملأ بطنك يكون هؤلاء في مقرات عملهم، وعندما تمضي وقتك الجميل في التسكع بين الفضائيات العربية وأنت صائم يكون المسلمون في أوربا بين كماشة ساعات العمل، وسندان زملائهم الذين يأكلون ويشربون ويدخنون قبالتهم.
إسمع، قد نقبل التعميم بالخير، لكن أبدا، من المعيب أن نضع الناس في سلة واحدة ونحكم عليهم جميعا بالسوء.
فأن تخطئ في الخير أصوب من أن تخطئ في السوء والشر.
صدقني إني لأكاد أشك في قدراتي عندما تتزعزع أنت أمامي... حتى إني أفكر في ممارسة السياسية الحقيقية ومبارزة الأحزاب والخصوم.
باريس ليست الفيوم، وما أوتيتم من العلم إلا قليلا. كما لن ينصر أحد بلاده إلا بالعلم والعمل على تقدمها وازدهارها.. أليس كذلك ؟
وأما قولك أن الأخلاق أهم من العلم.. فكن مطمئنا، لن أخرج فلسفة المطرقة، ولن أتحول إلى عبوة ديناميت بالرد عليك.. أنا لا أدخل إلا الحروب الكبيرة.
لكن لي تعليقا بسيطا..
حب الوطن وحب الكرامة وحب الملوك وحب الشباب وبطاطا ماطيشة.... الخ
في كتاب سارتر "الوجودية مذهب إنساني" نقرأ قصة شاب أتى يطلب نصيحة بخصوص أمر التحاقه بالتجنيد... هل يترك أمه وحيدة في سبيل الوطن الحبيب، أم يترك الوطن فريسة للغزاة ويرعى أمه.
إقرأ الكتاب وتأمل وفكر في هذه الاشكالية، لعلك تستفيد من واحدة من أهم فلسفات عاصمة الأنوار بـاريــــس.

أهديك قبلاتي.
يا عم الحاج أوداج ايه .. و زبد و سمن ايه !!!
هل جاء فى كل كلامى اننى اتهمت أحد فى اسلامه؟؟
طيب نصيحة حتى لا يطول الكلام أقرأ الموضوع من أوله
ثم أنظر ثم تفكر ثم رد
و لكن ماأراك الا نظرت ثم عبست و بسرت و قلت انى اتهمت!!!!
و لو قست على تعميمك لاتهمتك بما اتهمتنى به
فمن قال لك انى اشاهد الفضائيات فى رمضان او غيره
و من قال لك اننى اكفر أحد و من اطلعك على اعمالى فى رمضان أو غير رمضان
هو الأخ مكشوف عنه الحجاب !!!
أما سارتر ووجوديته فلا اعتنقها فهى كفر و فسوق ضيع بها سارتر عقول ضعاف الدين
و تركتها لامثالك من اصحاب عاصمة النور و الوجودية و الالحاد و الكفر
و بما انك من معتنقى الوجودية فمالك و الاسلام يا صاحب سارتر
!!!
أما القبلات فاعذرنى لن أقبلها ( نوعا من الحذر الصحى)

سلاما يا زعيم الحرية
و صاحب شعار حرية الرأى
فقد انكشفت فى أول رد فعل لك هنا
فأنت حتى لا تفرق بين كونك مشرف و بين كونك عضوا
فأعلم ان الاشراف يعنى ان تكون محايدا حتى و لو كان الحديث ضدك
فما بالك اذا كنت تهدد بالحروب و عظائم الأمور لمجرد اختلاف للرأى معك !!!
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس