عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-05-2009, 01:52 PM   #12
سيدي حرازم يطرونس
المشرف العام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: SDF
المشاركات: 1,056
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين مشاهدة مشاركة
يبدو انك بدأت الهجوم مبكرا يا حرازم
ما رأيته غير صحيح !
و أنا لا اخلط و لو أنك فهمت جيدا الطرح لعلمت أنه ليس كلامى و لكنه موضوع منقول من موقع (اسلام اون لاين) و حتى كتابة ردك لم يكن لى فيه رأى
بل ما نقلته كان كلام أحد المهاجرين و الرد الذى بعده كان رد احدى المهاجرات
واضح ان بعض اوهامك منعتك من النظرة الحيادية ...
اما حكاية الخلط دى و اسقاط الاحكام فيبدو انك صاحبها لا أنا !!!
الفيوم عندى افضل من باريس يكفى اننى اجد فيها ما يعنينى على دينى
يكفى اننى اجد فيها رجالا لا اشباه رجال
نعم ينقصهم التقدم العلمى و لكن المسلم لن يدخل الجنة بالتقدم العلمى و ان كان أمر به
الصعيد و ان تعلم به أكبر نسبة مهاجرين سواء للداخل أو للخارج
مثلا فى نطاقى البسيط ..فاثنين من عائلتى فى اليابان و لندن لهم هناك عديد من الاعوام
و يحملون أعلى الدرجات العلمية ......
أما الغرب فقد رأينا نوره قبل كثيرا من الموهومين بعظمته
و اذا كنت تعنى ان الصعيد أقل تقدما من دول تقود العالم كما تجاهر
فهو ايضا من الاماكن القليلة فى الارض التى تعلم حب الارض و العرض و الكرامة
و ان الاخلاق أهم من العلم
و الدين أعظم من المدنية
و يكفى انه علمنا عدم بالانبهار بمن كنا معلميهم يوما
و الاصالة أفضل من كل مصطلحات المهوسين بالغرب معتقدين انه منبع النور و الحضارة

أقتباس:
(محمد وعلي وعبد القادر وزهرة والجيلالي.. وكلهم من مواليد باريس، هم مسلمون أيضا، مسلمون ما أقاموا شعائر الدين على بساطتها في بيوتهم واعتقدوا بالإسلام في قلوبهم واندمجوا في بلادهم كأي مواطن فرنسي.. )
نعم هم مسلمون اسما ..
و لكن هل الاسلام بالاسم
نعم يقيمون شعائرهم فى بيوتهم على استحياء
و لكن هل شعائر الاسلام تقام فى البيوت؟؟
و نعم هم اعتقدوا بالاسلام فى قلوبهم و لكن الايمان ما وقر فى القلب و صدقه العمل

أقتباس :
(وقس على هؤلاء، فاطمة ومولود وعبد العزيز وأحمد والباتول. مواليد مدريد أو ميلانو وكولن ومالمو.
ومنهم وزراء في فرنسا وبلجيكا وهولندا وممثلون في برلمانات هذه الدول.)
ايضا باراك أسمه باراك حسين اوباما ..!!
و أخيرا :
أقتباس :

(ما مشكلتك مع ثقافة الغرب ؟ ولماذا هؤلاء ضائعون ؟ وأين تراهم ملومين ومحصورين بين نارين ؟)
هل ذكرت هنا اى مشكلة معهم ؟!!!!!!!!
ليجيب أولى الابصار هنا
فيبدو ان البعض على بصره غشاوة
محي الدين..
إني لأكاد أشك في قدراتي !!!
فأحيانا لا يكون إلا الصمت جوابي الأبلغ، فتنتفخ أوداجك.. وأحيانا أخرى أقول كلاما بسيطا، فيخرج من شفتيك الزبد..
أنظر إلى التناقض في كلامك.. أقول لك أنهم مسلمون ماداموا يطبقون الشعائر في البيوت ويؤمنون بالدين في القلوب فترد :
الاسلام قول وعمل، وتقول يطبقون الدين على استحياء، وتقول، متى كانت الشعائر في البيوت !!
لماذا تطعن في دينهم ؟ ثم، أليسوا يؤجرون أكثر منك ؟ فالأجر بقيمة العمل، ومن يواجه الفتن ويغلبها وينتصر للدين، في بلاد كلها امتحان وفتن، خير من الذي يجلس في مقهى يدخن النرجيلة طول النهار وكل يومه فراغ، يقضي جزءا يسيرا منه في صلاة بمسجد أقرب إليه من بيته. وعجبا كيف يرى أنه ملك الآخرة.
مشكلتك يا أخي ومشكلة كل الذين يطعنون في دين الآخرين، أنهم وصلوا بكبريائهم وحمقهم، إلى درجة جعلتهم يملكون "فيزا" دخول الجنة، فهؤلاء طيبون جميلون مؤمنون محسنون ولربهم مطيعون.. يعني كأن لسان الحال يقول :
"أنا طيب ومؤمن وصالح ومكاني الحقيقي في الجنة، بس قاعد معاكم في الخيمة أضيع وقت"
أتعرف رمضان في أوربا ؟؟
أنت في مصر، تعيش في بحبوحة دينية فلا أقل من أن تدعو لهؤلاء لا أن تلومهم، وتصفق لهم وتمدحهم لا أن تهاجمهم، فإخوانك يظل عملهم أو درسهم الجامعي ممتدا إلى ما بعد صلاة المغرب، عندما تفطر أنت وتملأ بطنك يكون هؤلاء في مقرات عملهم، وعندما تمضي وقتك الجميل في التسكع بين الفضائيات العربية وأنت صائم يكون المسلمون في أوربا بين كماشة ساعات العمل، وسندان زملائهم الذين يأكلون ويشربون ويدخنون قبالتهم.
إسمع، قد نقبل التعميم بالخير، لكن أبدا، من المعيب أن نضع الناس في سلة واحدة ونحكم عليهم جميعا بالسوء.
فأن تخطئ في الخير أصوب من أن تخطئ في السوء والشر.
صدقني إني لأكاد أشك في قدراتي عندما تتزعزع أنت أمامي... حتى إني أفكر في ممارسة السياسية الحقيقية ومبارزة الأحزاب والخصوم.
باريس ليست الفيوم، وما أوتيتم من العلم إلا قليلا. كما لن ينصر أحد بلاده إلا بالعلم والعمل على تقدمها وازدهارها.. أليس كذلك ؟
وأما قولك أن الأخلاق أهم من العلم.. فكن مطمئنا، لن أخرج فلسفة المطرقة، ولن أتحول إلى عبوة ديناميت بالرد عليك.. أنا لا أدخل إلا الحروب الكبيرة.
لكن لي تعليقا بسيطا..
حب الوطن وحب الكرامة وحب الملوك وحب الشباب وبطاطا ماطيشة.... الخ
في كتاب سارتر "الوجودية مذهب إنساني" نقرأ قصة شاب أتى يطلب نصيحة بخصوص أمر التحاقه بالتجنيد... هل يترك أمه وحيدة في سبيل الوطن الحبيب، أم يترك الوطن فريسة للغزاة ويرعى أمه.
إقرأ الكتاب وتأمل وفكر في هذه الاشكالية، لعلك تستفيد من واحدة من أهم فلسفات عاصمة الأنوار بـاريــــس.

أهديك قبلاتي.
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"

آخر تعديل بواسطة سيدي حرازم يطرونس ، 02-05-2009 الساعة 02:05 PM.
سيدي حرازم يطرونس غير متصل   الرد مع إقتباس