عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 25-04-2009, 12:50 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

العلامة: الشيخ إحسان إلهي ظهير في سطور
* بداية طلبه للعلم :

أولاً : القرآن الكريم وعلومه :

حفظ القرآن في سن التاسعة، ودرس علومه في الجامعة الإسلامية
بمدينة " ججرانوالا " .

ثانيا: الحديث وعلومه :
درس كتـب الحديـث النبـوي الشريف على يد الحافظ محمد
جوندلوي - شيخ العلامة عطا الله حنيف – ذلك في مدينة " فيصل آباد " .

ثالثا: الفلسفة والمنطق والعقل :

درس الفلسفة والمنطق والعقل على يد الشيخ شريف الله حتى برع فيها، ويظهر ذلك من خلال ردوده الفعلية العلمية في مؤلفاته وذلك في ردّه على الملل والنحل والعقائد .
رابعا: تنقله في الدراسات الجامعية العليا ومناصبه :

1- حصل على ليسانس في الشريعة من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وكان ترتيبه الأول على جميع طلبة الجامعة، وحصل على نسبة 91 بالمائة وذلك عام 1961 م . بعد نجاحه في الجامعة الإسلامية رجع إلى بلاده باكستان، والتحق بجامعة " البنجاب " بكلية الحقوق والعلوم السياسية، وحصل على الليسانس .

2- ثم حصل في الدراسات العليا على الماجستير في الشريعة وفي اللغة العربية والفارسية والأردية .

3- رئيس تحرير مجلة ترجمان الحديث – التابعة لجمعية أهل الحديث " بلاهور" ، باكستان .

4- مدير تحرير مجلة أهل الحديث الأسبوعية .

5- زاول الخطابة، ومناظرة المنحرفين، وكان قوي الحجة له قدم راسخة في المناظرة .

6- كان خطيبا بارعا شديدا في نشر دعوته .


* مؤلفاته: باللغة العربية :



(1) الشيعة والسنة : فرغ منه وطبع في 18 ربيع الثاني 1393 هـ 1973م.


وقد أحدث هذا الكتاب ضجة كبرى في الأوساط العلمية، والدينية، وأزال النقاب عن الوجه الحقيقي للتقية المصطنعة بالكذب والافتراء ، وأبا حقيقة هذا المعتقد: في الله ، وفي الرسول عليه السلام ، وفي الصحابة والأئمة،كما بين حقيقة معتقد هؤلاء في كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، الكتاب المعجزة العظيمة التي جاء بها النبي عليه السلام الباقي إلى قيام الساعة .



وللمرة الأولى في تاريخ التأليف في الملل والنحل يؤلف كتاب بهذا التفصيل الذي لم يسبق إليه، بالمراجع المستندة، والمصادر المعتمدة،والكتب الموثوقة لدى القوم أنفسهم، مع ذكر العبارات التي احتجوا بها واستشهدوا فيها وبالصفحات والمجلدات والطبعات فجاء الكتاب لا نظير له في المؤلفات الحديثة .

(2) الشيعة وأهل البيت. طبع عدة طبعات آخرها الثالثة سنة 1403هـ 1983 م .


وهو يتحدث عن حقيقة هؤلاء الذين يتحدثون ويزعمون أنهم يحبون آل

البيت وموالاتهم، وتبرهن الأدلة على أنهم أشد الناس عداوة لأهل البيت وسنة النبي عليه السلام، كما برهن الشيخ في الكتاب ليس فقط على مخالفة أهل البيت بل إهانتهم واتهامهم بنهم وأقاويل وتلفيقات أهل البيت منها براء. فمن كان في بيته هذا الكتاب فقد عرف حقيقة ادعائهم حب آل بيت النبي r الذي هو في الحقيقة طعن لهم وإهانة .




(3) الشيعة والتشيع . فرق وتاريخ. يعتبر من آخر الكتاب التي ألفها الفقيد في هذه الملّة وهي سلسلة ليست بالكثيرة – أربعة كتب – ولكنها في الحقيقة تغني طالب العلم الباحث عن هذه الملّة وكتبها من عقدية وتاريخية، بل إن المؤلف رحمه الله تعالى عندما أظهر ما في كتب هذه الملّة من الزيغ والضلال الذي لا يقبله العقل السليم حتى من الشيعة، جعلهم يفكرون ويتعقلون ويتبصرون ويدققون النظر لتمييز الحق من الباطل، والصواب من الخطأ ف مذهبهم وقد تميزت الكتب الأربعة بعدم التكرار والمشابهة عما في الأخرى .



وميزة هذا الكتاب أن يشتمل مع تاريخ التشيع والشيعة وتغيير التشيع الأول وتبدل الشيعة الأولى وفرقها التي حدثت ونشأت بهذا الاسم، وانقرضت أو بقيت، ومطاعنها على أصحاب رسول الله r ولا سيما عثمان ومعاوية وغيرهما y والردّ عليها رداً علمياً ومنطقياً .


(4) الإسماعيلية – تاريخ وعقائد – فرغ منه وطبع في 12 شوال 1405هـ- 1985م .


قسّم الكتاب إلى قسمين: قسم تاريخي ويشتمل على أربعة أبواب، وقسم عقائدي وهو القسم الأكبر في الكتاب .



وهو يشتمل على أبواب خمسة:



1- الإسماعيلية ومعتقداتها .

2- الإسماعيلية ونسخ شريعة محمد r .

3- الإسماعيلية والتأويل الباطني .

4- ماهية الدعوة ونظامها .

5- الإسماعيلية مجموعة تعارضات وتناقضات .


ولا بد من أمور يجب علينا ذكرها والاتفات إليها، وقد ناقشها هذا الكتاب يشتمل على ذكر إسماعيلية الدور الأول وعقائدهم ومعتقداتهم وتاريخهم وأخبارهم ،ومنهم إسماعيلية دور التكوين والنشأة إلى آخر دور الظهور الذي ينتهي بقبل الآمر بن المستعلي بن المستنصر، سنة 524 هـ الذي عبر عنهم بالإسماعيلية إلى الطوائف الفرق المختلفة، وه ينتهي إلى موت المستنصر سنة 487 هـ وتوليه المستعلي بالخلافة الإسماعيلية مع ذكر الافتراق الذي وقع في الإسماعيلية، ولم يشمل الكتاب إسماعيلية الدور الجديد الذي يبدأ " بالحسن الصباح" في فارس، وقلعة الموت" وغيرها من القلاع الجبلية، و" بالدعوة الطيبة " تحت رعاية الصليحيين في اليمن والعقائد التي تجاهر بها كل من الطائفتين أولاً ، ثم الطوائف الأخرى المتفرعة منهما .


جاء هذا الكتاب مبتكراً في موضوعه حيث حصل مؤلفه على وثائق ومستندات من كتب القوم وغيبها تدينهم لم تعق في حوزة أحد من قبل أبداً .

(5) البابية – عرض ونقد القسم الأول :


يقول الشيخ: وأما البابية والبهائية فلم أزل حريصاً على اقتناء المعلومات عنهما وجمع الكتب، مشتملا بالناظرات والمناقشات مع رجالها ودعاتها، وبكتابة الردود القصيرة في مجلتي، وهذا مع انهماكي في المعارك السياسية بجانب المعارك الكلامية مع الطوائف المنتشرة الكثيرة في بلادي من الخرافيين والبدعيين والمقلدين والمتعصبين، والاشتراكيين والشيوعيين، والشيعة، والقاديانيين والنصارى وغيرهم .



لنا في كل يوم معدّ سباب أو قتال أو هجاء ، فالبابية والبهائية لم تؤسسا إلا لمخالفة هذا الدين القويم، والصراط المستقيم، وللدعاية الباطلة ضد الإسلام وأنه لا يلتزم مع هذا العصر ومتطلباته وحاجته ، وأن البهائية هي وحدها التي تطابق مقتضيات العصر فكان من الضروري أن تبين الحقيقة الصادقة، فموازنة الإسلام ومقارنته مع البهائية إهانة له وانتقاضه لهذا الدين العظيم حيث إنه لا توافق بين الحق والباطل، وبين العلم والجهل، وبين الظلمات والنور: (( وما يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الأحياء ولا الأموات )) " فاطر: 19-21 " .

(6) القاديانية – فرغ منه وطبع في 27 رمضان 1386 هـ المدينة المنورة وبعد فقد أنشئت في القرن العشرين فئتان خبيثتان بإيعاز من الاستعمار الكافر لتحويل المسلمين عن قبلتهم وكعبتهم، ومهوى أفئدتهم ومسكن مهجهم، مكة المكرمة، وحصرهم في الأوطان التي يسكنونها والبلدان التي يعيشون فيها لتقطع تلك الرابطة الوثيقة التي تربط ملايين البشر من الشرق والغرب، ومن الشمال إلى الجنوب، الرابطة التي يتألم لأجلها من يسكن في بخاري وسمرقند وغيرها من بلدان المسلمين .



اعتقاد القاديانيين :



1- يعتقد القاديانيون أن الله يرسل حينا بعد حين رسلا لإرشاد الناس وهدايتهم .



2- فقد أرسل إلى العرب زمن انحطاطهم محمداً رسولا .



3- ثم احتاج الله بعد محمد إلى نبي آخر فأرسل ميرزا غلام أحمد .



وقد وجه الشيخ إحسان إلهي رحمه الله تعالى في الكتاب نداء إلى الجمعيات الإسلامية وإلى كل من يهمه أمر الإسلام والمسلمين، وإلى رابطة العالم الإسلامي بمكة ، والمؤتمر الإسلامي العالمي، ومجلس البحوث الإسلامية بالقاهرة ، والجامعة الإسلامية بالمدينة ، وغيرها من الجمعيات

والجامعات، بأن يعلموا على إنقاذ المسلمين من مخالب هؤلاء الكفار والمرتدين – في عالم الإسلامي عامة في أفريقية وأوربة خاصة، حيث يشكل القاديانيون خطراً كبيراً على الإسلام والمسلمين بمساندة الاستعمار وأعداء الملة الحنفية الذي يمولونهم ويمدونهم بكل الإمكانيات والوسائل لكي يبعدوا المسلمين عن الإسلام الحقيقي وما فيه من عزة وكرامة باسم الإسلام خدعا ومكرا لقلة وجود العلماء السلمين الحقيقيين. وشغور مناصبهم في تلك البلاد وجهل أكثر المسلمين بحقيقة القاديانية الأصلية وأهدافهم وغفلة العالم الإسلامي عن أفريقية في الوقت الذي تنشر القاديانية أكثر من خمس مجلات راقية بمعونة أعداء الإسلام للدس، وإفساد عقائد المسلمين، ونشر أفكار الكفر بينهم . بينما لا توجد مجلة واحدة للمسلمين في أفريقية كلها تجابههم وتبين فساد عقيدتهم وهذا مع مئات المبلغين القاديانيين الذي يتجولون من أدنى أفريقية إلى أقصاها غير القارات الأخرى. وقد أقاموا سبعا وأربعين مدرسة، وبنوا ستين ومئتي مسجد هناك. هذا غير ما يتبع ذلك من المكتبات العامة والخاصة المؤلفات والنشرات والدور الإجتماعي في مختلف أنحائها، وأصبح عدد أتباعهم حسب نشراتهم الإحصائية أكثر من مليوني شخص في مدّة لا تتجاوز خمس عشرة سنة .


.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس