[فرحة مسلمة]

المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد

أدخلت النقاش في جانب معقد يا فرحة يحتاج إلى شرح لا يتسع له المقام.
قول النبي عليه الصلاة والسلام فيه كثير من الأوجه والتأويلات ومن القواعد المقررة أن لا نعارض النصوص ببعضها ولا نعارض القرآن بالحديث وإليك هذه الوقائع لمجرد الإشارة:
إن القرآن الكريم قص علينا قصة امرأة رشيدة هي بلقيس كانت أعقل من عقلاء قومها الذين ألمحوا إليها بإمكانية الحرب مع سليمان!
وفي الحديث أن أم سلمة أشارت على النبي عليه الصلاة والسلام المشورة الصائبة في الحديبية وعمل بمشورتها مخالفا عقلاء الصحابة الكبار!
ومن هنا تفهمين الخطل في ما يدعيه جهلة الشيعة الذين يروون عن علي رضي الله عنه ما يزعمون أنه قال ما معناه: استشر المرأة واعمل بعكس ما أشارت عليك به!

الأخ الفاضل البدوي الشارد ارجع الى ''صحيح قصص الأنبياء من القرآن'' لأبن كثير وانت تقتنع بقولي والله لولا العاطفة وهي غريزة في بنات حواء مااسلمت بلقيس لسليمان عليه السلام. اما بالنسبة لأم المؤمنين ام سلامة عليها السلام لو
تتأمل تجد ان عاطفتها وخوفها على القوم من القتال هي التي دفعتها لمشورتها لرسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ان يذبح الهدي ويتححل من الإحرام ليتبعوه الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين ومن كل هذا نستنج ان العاطفة في بعض الأحيان تحل محل العقل لتفصل في أمور وقضايا يعجز العقل ان يحلها . لله في خلقه شؤون.

جزاك الله عني كل خير