أختي فرحة ...
إشتاقت لك الخيام و لبصماتك و عذب الكلام , و لحروفك التي تداعب هذه الصفحات...و تنسج أعذب الكلمات .
أختي فرحة ...
ما أ بسط هذه الكلمات و ما أشد إيحاءاتها و ما ابدع همساتها , فأقف مذهولا من رهبة المثول امام جبروت هذا الجمال و البديع , فتهرب مني الكلمات ... و أقف امامها حائرا...
أختي فرحة ...
حقا هذه هي الحياة التي نعيشها, كلها متاعب و شهوات ... تعلمنا القسوة و الجفى .. التكبر و اللهو .. فما هذا البوح المنبثق من نور قلبك المليء بالإيمان إلا ترياق للشفاء من هذه السموم التي تنفثها هذه الدنيا و التي أغرت الكثيرين ... للأسف .
أنار الله دربك و وفقك لما فيه خير و صلاح .
|