اخي العزيز الاستاذ ... المشرقي الاسلامي
اعود اليوم للتواصل معكم مرة اخرى فى هذا البرنامج الجميل ...
تساءلت كعادتي بيني وبين نفسي وانا اراجع ما درسته هنا فقلت سمينا الرؤية الداخلية وسمينا الرؤية الخارجية
فالداخلية نستطيع ان نعتبرها داخل المنزل والخارجية هي الباب الذي نغلق به هذا المنزل ( باب المنزل ) ...
فلو اعتبرنا بداخل المنزل يوجد انواع متعددة من الورود والفل وانواع شتى من الزهور هنا نستطيع ان نضع عنوان لهذا الموجود بالداخل على باب المنزل وليكن الورد جميل ... وهكذا بحسب ما هو موجود بالداخل يكون العنوان بالخارج ...
ما سبق هو نظرة مجازية مني للموضوع اما النظرية الحقيقية الموازية لها فهي لو كان المنزل لدكتور فسيكتب على الباب الدكتور فلان وتخصصه المهني ( باطني او غيره ) ... ما رايكم فيما توصلت اليه ؟
بحثت عن فكرة او موضوع فوجدت خبر فى جريدة عن زلزال فى ايطاليا وهنا تذكرت الزلزال الذي ضرب مصر فى التسعينات ووجدت انه من الممكن استخدامه فى اكثر من زاوية فنحن سمعنا ايضا عن الازمة المالية العالمية وهي اشبه بزلزال ادت الى انتحار شخصيات مرموقة لعدم تحملهم صدمة ضياع ما اكتنزوه ...
اتذكر اني اثناء زلزال مصر اتتني فكرة وكان مصدرها خطبة جمعة تحدث الشيخ فيها عن تخلي زوج عن زوجته اثناء الزلزال مما ادى الى طلاقهما وقد استمد الشيخ تلك المعلومة من خبر فى صفحة الحوادث بالجرائد فقمت بدمج تلك الاحداث معا ( الزلزال والخطبة والحادثة ) وكانت تلك المحاولة
فتح عينيه .. وجدها تتأمله وهو نائم ..ابتسم .. ابتسمت .. اقتربت منه فهمس لها بان السعادة كلها بين يديه .. فجأة اهتزت الارض .. وفجأة ايضا تركها وهرول خارجاً .. هرول هارباً .. شعرت بالخوف .. احست ان هناك شيئاً ما ينكسر بداخلها .. ثواني قليلة وعادت للارض سكونها .. نظرت الى سقف الحجرة فوجدت شروخاً اصابته .. وعلى الارض كانت صورة زفافها ملقاة .. تأملت فيها ابتسامة زوجها التي طالما احبتها .. بصعوبة نهضت .. تناولت الصورة .. تأملتها قليلاً .. ابتسمت فى مرارة .. وفى اللحظة التي القت بالصورة فى سلة المهملات كان زوجها داخلاً .
ابحث عن عنوان فاقول ربما يناسبه مثلاً : انهيار حياة زوجية او
لا يحضرني الان سوى هذا العنوان ...
انتظر ردكم ...
ولكم تحياتي وتقديري
|