عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-04-2009, 10:09 AM   #1
عمار المقدسي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 51
Exclamation (إنا نبشرك يا بغداد بنصر الله القريب القادم)

(إنا نبشرك يا بغداد بنصر الله القريب القادم)
(ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يُعجزون )] الانفال:59 [
قبل ستة أعوام وصلت أمتنا إلى الحضيض,وصارت في أسفل سافلين عندما سقطت بغدادعاصمة أمتنا بيد الحاقدين من قوات التحالف الصليبي بقيادة رأس الكفرأمريكا,ومن تجحفل معهم من عصبات (الأحزاب الخونة والعملاء الغادرين أحفاد أبي لؤلؤة المجوسي وبن العلقمي السبئيين الصفويين)الذين يحقدون حقداً تاريخيا وعقائدياً على العروبة والاسلام منذ القادسية الأولى التي أطفأ بها جند الإسلام نارهم بقيادة الصحابي الجليل أسد الإسلام سعد بن أبي وقاص خال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه(سعد خالي فليرني كل منكم خاله)والذي إستولى على إيوانهم(إيوان كسرى)وصلى فيه ثماني ركعات بتسليمة واحدة,شكرالله على النصرعلى الفرس المجوس والذي تحقق على يديه,حيث وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لسراقة بن مالك بسواري كسرى,فكان من بين الغنائم التي أرسلها إلى عمربن الخطاب في المدينة المنورة(سواري كسرى)مما جعل نار الحقد المجوسي تشتعل في صدورهم,فصمموا على الثأر من عمر رضي الله عنه,فأرسلوا له وغداً من أوغادهم إسمه(أبي لؤلؤة المجوسي)ليقتله ثأراً لنارهم التي أطفئها جند التوحيد,والصفويون في ايران أقاموا(لأبي لؤلؤة المجوسي)مقاماً يحجون إليه على مدارالعام يطوفون حوله,وهم يلعنون ابي بكروعمروجميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم,ولم يشفي غليلهم قتل عمررضي الله عنه فقاموا بإستدعاء الحسين حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحب الناس إليه إلى العراق ليُبايعوه بعد أن خدعوه بأن العراق لن تبايع غيره,فما أن وصل كربلاء حتى غدروا به وخانوه وخذلوه وقاموا بقتله,وقتل كثيرمن الذين بقوا معه يدافعون عنه ومثلوا به وبهم حقداً على جده رسول الله نبي الإسلام الذي دعى إلى إطفاء نارالمجوس وإعلان التوحيد في الأرض,ثم ألفوا القصص والحكايات والأساطير والخرافات والأكاذيب والأشعار من نسج خيالهم الأسود,وجعلوا منها دينا لهم وإخترعوا لهذا الدين مناسك ومقدسات يحجون اليها بل ويعتبرون الحج إليها أفضل الف مرة من الحج الى مكة المكرمة,وإتخذوا من هذا الدين وسيلة لهدم الإسلام وغطاء للطعن في تاريخ الإسلام وكل من ينتمي للعروبة والإسلام,وبسبب غدرهم وعندما إكتشف حقيقتهم دعى عليهم حبيبنا الحسين سلام الله عليه وعلى أبيه وأمه قائلا(اللهم لا تجفف لهم دمعة ولا ترفع لهم راية وسلط غضبك عليهم )فهاهي دعوته قد أصابتهم,فهم في عويل ولطيم وبكاء لايتوقف,حتى انهم يضربون أنفسهم بالسيوف ومقامع من حديد,وهذه الأفعال يعتبرونها من مناسك وشعائردينهم ,فدعوة الحسين لا تخيب,فسلطهم الله على أنفسهم,ومن هذا المنطلق كان حقدهم البغيض على بغداد ومن أسسها وعلى دورها التاريخي الذي قامت به في تاريخ الاسلام,لذلك قام هؤلاء الحاقدون بحرقها وتدميرها ونهبها وإغراقها بالدماء للمرة الثالثة,ففعلواهذا في عهد التتار والمغول,وفي القرن السادس عشرفي عهد إسماعيل الصفوي,فبغداد عاصمة أمتنا التي صُنع فيها تاريخنا ومجدنا وعزنا وفقهنا وشعرنا وأدبنا,فكيف لا يحقدون عليها وعلى ما تمثله في تاريخ المسلمين,وتم فعلهم الإجرامي الهمجي هذا تحت حماية الدبابات الصليبية وبدعم كامل من قوات التحالف الصليبي,حيث صرح يومئذ وزير الدفاع الأمريكي الصليبي الحاقد المجرم المنهزم النطيحة(رامسفيلد)رداً على سؤال من أحد الصحفيين عن تدميربغداد على أيدي هؤلاء الأوباش الهمج قائلاً(هذه هي الحرية إن الشعب العراقي اليوم أصبح حراً وهو يُمارس حريته دون خوف)حقاً إنه الحقد التاريخي,ولقد حصلت هذه الجريمة التاريخية أمام أعيننا ببث حي ومباشرونحن على الأرائك متكئين لاحولة لنا ولا قوة,فيومئذ قد أظلمت الدنيا وساد اليأس بين أبناء الأمة وإنهمرت الدموع مدراراً,وأجهش الكثيربالبُكاء والعويل على مجد ضائع ولكن إلى حين,فالأمرلم يطول,فإذا بعباد الله الذين يُحبهم ويُحبونه أولي البأس الشديد ينبعثون من أرض الرافدين على الصليبيين وأعوانهم(السبئيين الصفويين)قتلة عمر والحسين وعُملائهم ومن والاهُم من سفلة السفلة من أهل السُنة فجاسوا خلال الديار,وليُحولوا أرض الرافدين أرض العراق العزيزة على جميع المسلمين المؤمنين الموحدين لربهم إلى جحيم لا يُطاق,فإذا بدباباتهم التي تعتبرمفخرة الصناعة العسكرية الأمريكية المتمخترة في أرض الرافدين تدمروتحترق وتتفجربعبوات بدائية مصنوعة بأيدي طاهرة متوضئة,أيدي المجاهدين في سبيل الله أحباب الله الذين جعلوا جنود الكفروالحقد والعدوان يتساقطون بالعشرات يومياً وأشلائهم المشو ية بحديد دباباتهم تتطاير في كل إتجاه لتأكلها الكلاب,وإذا بالغُزاة المجرمين ترتد عليهم الصدمة والرعب من هول ما يرونه من أسود الإسلام الذين حملوا الراية نيابة عن الأمة,وإذا بأمريكا الصليبية أركسها الله فتراجع حساباتها وتبدل إستراتيجيتها بعد أن إستخدمت جميع أنواع الأسلحة الفتاكة ولجأت إلى جميع الأساليب الشيطانية من أجل القضاء على المجاهدين الذين لم تخبرمثلهم من قبل,فما أفلحت ولن تفلح,فهؤلاء عين الله ترعاهم ويرمي الله برميتهم,وهم لايطلبون النصر إلامن الله وليس لهم مطلب إلاالنصرأو الشهادة,فهم ليسوا طلاب دنيا ولا سلطة ولا يبحثون عن مكتسبات مادية ولا يتنازعون على مراكز وكراسي مصنوعة في ظل الإحتلال من الذل العار,فهدفهم وغايتهم رفع كلمة الله في الأرض وتحكيم شرعه .
فهاهي أمريكا التي جاءت إلى العراق بعدتها وعديدها وعبيدها لتبقى فيه إلى وقت غيرمعلوم,ولتجعل منه نقطة الإنطلاق نحو تنفيذ إستراتيجيتها الجديدة التي كانت تهدف إلى إستعراض قوتها بإجتياح جميع الدول المجاورة للعراق بالقوة العسكرية وإستبدال عملائها الذين إعتلاهم الصدأ بعُملاء جُدد أكثر لمعاناً,وإعادة صياغة المنطقة صياغة سياسية وجغرافية وبشرية جديدة تقررالإنسحاب من العراق ومغادرته إلى الأبد تحت وطأة فعل المجاهدين,فالرئيس الأمريكي صرح بأن الإنسحاب من العراق لارجعة عنه,وصرح وزير الدفاع الامريكي غيتس قبل عدة أيام(بأن أمريكا يجب أن تأخذ العبرة من الذي جرى لها في العراق,وعليها أن تفكرمائة مرة قبل أن تتخذ قرار بش أي حرب إستباقية,فالتمرد الذي واجهناه في العراق بقوته لم يكن بالحسبان)ولقد بدأت امريكا بالإنسحاب الفعلي من ثلاث إتجاهات من الشمال والجنوب والغرب بعد أن أكمل جميع حلفائها من قوات التحالف إنسحابهم وأخرهم القوات البريطانية,وعما قريب ستفاجأ العالم بأن امريكا قد أكملت إنسحابها من العراق وقبل المدة التي أعلنت عنها,فهي في عجلة من امرها,وها هُم عملاء أمريكا زعماء عصابات (الصفويين والمرتدين من أهل السُنة)يُهيئون أنفسهم للهروب والإختفاء من المنطقة الخضراء نجاة بأنفسهم من سيوف المجاهدين التي سيقطفون بها رؤوسهم ويقطعون ايديهم وارجلهم وسيصلبون نكالا بما أفسدوا في الارض وعقابا لهم على ما إقترفوا من جرائم بحق الأمة تقشعر لها الابدان,وهاهي بغداد الرشيد والمعتصم وصدام حسين الذي حطم أطماع الصفويين المجوس في القادسية الثانية عروس العواصم تستعد لإستعادة كرامتها وعزها ومجدها وهيبتها ودورها التاريخي في تاريخ امتنا,فقريبا بإذن الله سيحتفل المجاهدون المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بإستعادة بغداد المختطفة من يد الصليبيين والسبئيين الصفويين واذنابهم من المرتدين من السنة أصحاب الوجوه الكالحة المعتمة الشريرة ذات الملامح المجوسية التلمودية الشيطانية الذين أهلكوا الزرع والضرع ونشروا الخراب والموت في كل مكان في أرض الرافدين .
(ومكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال فلا تحسبن الله مخلف وعده رسوله إن الله عزيز ذو إنتقام).
فالسلام عليكم يا أيها المجاهدون,يا أسود الإسلام يا أحباب الله,يا من تحملتم العبء عن الأمة فرفعمتم راية التوحيد والجهاد في سبيل الله ,السلام عليكم يا من لم تجعلوا أمريكا و(السبئيين الصفويين)يهنئون يوماً بإختطافهم لبغداد وأرض الرافدين بل جعلتموهم يختبؤون كالفئران المذعورة في جحورهم في الحظيرة الخضراء,فلا يجرؤ أحد منهم الخروج منها إلابحماية مشددة حيث تتربصون بهم فلا يعودون إلا إلى قبورهم أشلاء ممزقة لتُحرق في نارجهنم,فياأحباب الله ونحن نقف على ابواب نصرالله الكبير,ومن باب التذكيروالتناصح فإنني أناشد جميع المجاهدين في سبيل الله من مختلف العناوين والذين كان لهم جُهد مبارك في معركة الإسلام الكبرى التي تدور رحاها على ارض الرافدين(أن تحكموا كتاب الله وسنته فيما أنتم فيه تختلفون,فكل ما تطابق مع الكتاب والسنة تأخذون به وتتفقون عليه وتُجمعون عليه( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك في ما شجر بينهم)ثم تبايعون من كان أشدكم في ميدان الجهاد على الكفار من الصليبين والصفوين السبئين ومن والاهم بأساً وغلظة إن كنتم تريدون حرث الأخرة فلا تتقاتلوا على الدنيا
(ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)
عمار المقدسي غير متصل   الرد مع إقتباس