عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-04-2009, 02:34 PM   #8
كريم الثاني
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 520
إفتراضي

شيخنا الفاضل ،،، حياك الله .

لقد آثرت عدم الإجابة على سؤالي ،،، ولا اعرف السبب ،،، ولذلك ساجيبك حسب فهمي المتواضع للحوار.


أخي الفاضل : هذه الايات التي ورد فيها لفظ (( حنيف و حنفاء ))


- 1 سورة البقرة - سورة 2 - آية 135
وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا قل بل ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين
- 2 سورة آل عمران - سورة 3 - آية 67
ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين
3 - سورة آل عمران - سورة 3 - آية 95
قل صدق الله فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين
4 - سورة النساء - سورة 4 - آية 125
ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا
5 - سورة الأنعام - سورة 6 - آية 79
اني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين
6 - سورة الأنعام - سورة 6 - آية 161
قل انني هداني ربي الى صراط مستقيم دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين
7 - سورة يونس - سورة 10 - آية 105
وان اقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين
8 - سورة النحل - سورة 16 - آية 120
ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين
9 - سورة النحل - سورة 16 - آية 123
ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين
10 - سورة الروم - سورة 30 - آية 30
فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون
11 - سورة الحج - سورة 22 - آية 31
حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكانما خر من السماء فتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق .

- 12 سورة البينة - سورة 98 - آية 5
وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة

ولو تأملت جميع هذه الايات لوجدت أنها إنتهت بقوله عز : (( وجل وما كان من المشركين )) وهذا للتأكيد على ان إبراهيم عليه السلام موحدا" غير مشرك .

ونحن نعرف أن اليهود أشركوا عندما قالوا أن العزير ابن الله ،،، والنصارى أشركوا عندما قالوا أن المسيح ابن الله .
وهذا هو جرمهم الأكبر (( الشرك )) ولذلك جاء القرآن الكريم يعيب عليهم هذا الشرك ويقول لهم أن سيدنا ابراهيم عليه السلام كان موحدا" ولم يكن مشركا" .


وكلامي هذا ليس جديدا" أو غريبا" أو لم يقل به أحد

أنظر معي الى تفسير ابن كثير لهذه الاية :

َقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

قال محمد بن إسحاق : حدثني محمد بن أبي محمد حدثني سعيد بن جبير أو عكرمة عن ابن عباس قال : قال عبد الله بن صوريا الأعور لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ما الهدى إلا ما نحن عليه فاتبعنا يا محمد تهتد . وقالت النصارى مثل ذلك فأنزل الله عز وجل " وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا" وقوله " قل بل ملة إبراهيم حنيفا " أي لا نريد ما دعوتمونا إليه من اليهودية والنصرانية بل نتبع " ملة إبراهيم حنيفا " أي مستقيما قاله محمد بن كعب القرظي وعيسى ابن جارية وقال خصيف عن مجاهد مخلصا وروى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس حاجا وكذا روي عن الحسن والضحاك وعطية والسدي وقال أبو العالية : الحنيف الذي يستقبل البيت بصلاته ويرى أن حجه عليه إن استطاع إليه سبيلا وقال مجاهد والربيع بن أنس : حنيفا أي متبعا وقال أبو قلابة : الحنيف الذي يؤمن بالرسل كلهم من أولهم إلى آخرهم وقال قتادة : الحنيفية شهادة أن لا إله إلا الله يدخل فيها تحريم الأمهات والبنات والخالات والعمات وما حرم الله عز وجل والختان .

لاحظ معي السطرين الاخرين :
وقال قتادة : الحنيفية شهادة أن لا إله إلا الله يدخل فيها تحريم الأمهات والبنات والخالات والعمات وما حرم الله عز وجل والختان .


ولذلك عندما نُكمل قراءة الايات ونصل لللآية ( 138 ) من سورة البقرة نجد قوله عز وجل :
(( صبغة الله ومن احسن من الله صبغة ونحن له عابدون ))
والصبغة هي الحنيفية وهي التوحيد

وقد جاء في مشاركتك " صبغة الله "


(( إنّما هي صبغة الإسلام الذي هو دين الفطرة أيضا --إذ الإنسان مصبوغ على التوحيد في فطرته --والنّصارى أو اليهود انحرفوا بمعتقداتهم عن هذه الصبغة . ))

مع تحفظي على موضوع التعميد والختان الذي ورد ببعض التفاسير .


وشكرا" لك .
كريم الثاني غير متصل   الرد مع إقتباس