عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 24-03-2009, 05:32 AM   #2
جمال الشرباتي
كاتب إسلامي مميز
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 639
إرسال رسالة عبر MSN إلى جمال الشرباتي إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى جمال الشرباتي
إفتراضي

السلام عليكم

قوله

(فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ( 108 ) البقرة )


فأصل الضلال عن الشيء الذهاب عنه والحيد عنه ---

قال الفيروذ أبادي في البصائر

(والضَّلال، والضَلّ - بالفتح - والضُلّ - بالضمّ - والضَّلالة، والضَلْضلة والأُضلولة: ضدّ الهُدَى. وقد ضلَلتَ - بالفتح - تضِلّ. وضَلِلْتَ - بالكسر - تَضَلّ. وهو ضالٌّ وضَلُول. وأَضلَّه غيره وضلَّلَه.

وضلَلتُ بعيرى: إِذا كان معقولاً فلم تهتد لِمكانه، وأَضللته: إِذا كان مطلقًا فمرّ ولم تدرِ أَين أَخَذَ. وأَضللت خاتمى. وضلّ فى الدِّين. وهو ضالٌّ، وضلّيل، وصاحب ضلال وضلالة، ومُضَلَّل.ووقع فى أَضاليل وأَباطيل.)

على هذا فمعنى قوله "ضلّ سواء السبيل " ذهب عنه وحاد عنه ---أي اتخذ طريقا غير صحيح في أمور فكره ومعتقداته --وكل عدول عن منهج أهل الحق ضلال --


قال الطبري رحمه الله في تأويل الآية "فتأويل الكلام إذا: ومن يستبدل بالإيمان بالله وبرسوله الكفر، فيرتد عن دينه, فقد حاد عن منهج الطريق ووسطه الواضح المسبول. )



قال تعالى "( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ )--

فيا ألله --

اهدنا صراطك المستقيم ولا تتركنا ضالين --يا رحمان يا رحيم
__________________
مؤسس ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb/

جمال الشرباتي غير متصل   الرد مع إقتباس