إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة transcendant
إِيناس ... لقد وفقت في طرح الموضوع الهام أيما توفيق ..
أنا معك في تعديد ألوان السقوط ...
غير أني أعتقد أن السقوط من الذاكرة .. هو أسلم حل لتلافي السقوط من العين و من القلب ...
حين ينقلب الزمان و تدور الدائرة ... يحدث أن تكون مضطرا لإِسقاط شخص ما .. عادة يكون أقرب المقربين..
فما العمل ... هل تتنكر لكل الأيام الجميلة ؟ هل تتناسى بسهولة مواقفه ؟ أبعد الود نبذل الحقد ؟
أعتقد في هذه الحالة ... وفاء لما خلى و مضى .. وفاء لبعض مكونات شخصيتك .. وفاء لماضيك المشرق
مقارنة بالحاضر الصعب و بالمستقبل الأصعب ... أعتقد أن قمة الوفاء هي المحو من الذاكرة فقط ... يعني
المحو من الحاضر و ترك الماضي كما كان ...
و لهذا أقترح عليك إِحلال السقوط من الذاكرة في المرتبة الأولى عندما نقصد الأحبة لأنهم يشكلون جزءا
من اللاشعور .
|
مرحبا بأخي transcendant
معك فيما ذكرته وأظن هذا النوع من السقوط هو الأصح فيهم ....
إقتباس:
|
فالبعض يسقط من القلب
لكنه يبقى محتفظا بمساحاته النقية في عينيك
فيتحول احساسك المتضخم بحبه
الى احساس متضخم باحترامه
فتعامله بتقدير
امتنانا لقدرته السامية
في الاحتفاظ بصورته الملونة في عينيك
برغم امتساح الصورة من قلبك
وهذا النوع من البشر يجعلك تردد بينك وبين نفسك كلما تذكرته...
شكرا...
|
لكن تساؤل أبى إلا أن يطرح نفسه علي بعد قرائتي لردك وهو :
هل الإنسان هو من يصنع خلود الذكرى ؟
أم الذكرى هي من تخلد الإنسان ؟
ممتنة لمرورك بالموضوع transcendant .... وطبعا أنتظر إجابتك على تساؤلي .