أخي الكريم
لم نسأل عن القصّة --
سألنا عن معنى الآية --
وهي قوله تعالى
(
{ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَٱدَّارَأْتُمْ فِيهَا وَٱللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ }72
فالقاتلون مثلا ليسوا من خوطب بها ---
وقد كان هدفنا هو تحديد معنى قوله "
فَٱدَّارَأْتُمْ"--
وهو بمعنى اختلفتم وتنازعتم --
ودليله قوله عليه الصلاة والسلام
(عن السائب، قال: جاءنـي عثمان وزهير ابنا أمية، فـاستأذنا لـي علـى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا أعْلَـمُ بِهِ مِنْكُمَا، ألَـمْ تَكُنْ شَرِيكي فـي الـجاهِلِـيَّةِ؟ " قلت: نعم بأبـي أنت وأمي، فنعم الشريك كنت لا تـماري ولا تداري يعنـي بقوله: لا تداري: لا تـخالف رفـيقك وشريكك ولا تنازعه ولا تشارّه.)
وبالفعل فقد تنازعوا واختلفوا في أمر القتيل