[سيدي حرازم يطرونس]

الموهيم.

هذه رسالة واضحة ليعلم كل رئيس عربي....
أن يد العدالة الإلهية طويلة، وأن الله يمهل ولا يهمل، وهذا مصير كل رئيس يتكبر على شعبه ويعتدي على الأبرياء والعزل بالتقتيل والتهجير والنفي، وكل ذنبهم أنهم ولدوا في بلاد تحكم بها شخص أرعن وديكتاتور يسوس شعبه بعنصرية وبلا رحمة.
كل ذنبهم أنهم تجرأوا وطالبوا بالانصاف، وحلموا أنهم قد يعيشون ويستفيدون من ثروات أرضهم مثل سائر الناس، سواسية أبناء الوطن الواحد.
فليذهب إلى مزابل التاريخ..... الأخ الرئيس المفدى، والزعيم العربي الغظيم... السيد عمر البشير.
ولتحيا الشعوب.. الشعوب الأبية.
وعقبى للبقايا.. من سلاطين العرب.


أخيك / أبي قتادة.
العنوان :
حي السنة والجماعة، مدينة الفرقة الناجية، كوكب الأرض مؤقتا، على أن يتم نقل المقر فيما بعد إلى الجنة التي تجري من تحتها الأنهار... والحور العين.