عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 06-03-2009, 02:59 PM   #2
أبو مصعب السني
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 15
إفتراضي

ما ثبت نجاحه هو الإعداد والاستعداد بنية الجهاد والاستشهاد !
واعدُّوا لهم ما استطعتم من قوة لمواجهة أعداء الله ورسوله من الكفار والمرتدين المنافقين المدبرين
على الأخ عمرالبشير وهو يصلي ويسلم على البشيرمحمداً صلى الله عليه وسلم ان يسير على خطى البشير النذير المصطفى محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم . وهي واضحة جليَّة , المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف . روى لنا التاريخ بأسطر من نور إن إمبراطور الروم ارمانوس جمع مئتي الف مقاتل وتوجه إلى خلاط في أرمينيا وكان السلطان غالب ارسلان السلجوقي بمدينة خوي في أذربيجان وليس لديه إلا 15 الف مجاهد فسار لملاقاتهم وقال لجنده ( اني أقاتل محتسبا صابرا فان سلمت فنعمة من الله وان كانت الشهادة فان ملكشاه هذا ابني هو القائد يواصل الجهاد في سبيل الله ) وشجعه إمامه وفقيه عصره أبو النصر محمد بن عبدالملك البخاري وكان آنذاك لكل ملك وسلطان وأمير فقيه يشير عليه بالحق والصواب فلما كانت ساعة الجمعة صلى بهم الإمام الفقيه وبكى السلطان متضرعا إلى الله ولبس البياض وتحنّط وقال: ( ان قتلت فهذا كفني) ولما رأى كثرة الروم وقلة عدد جيشه قال لمن معه من الجند : ( من أراد الانصراف فلينصرف) فما انصرف منهم احد وتقدم وأكثر من الدعاء والتضرع فقاتل ذلك الجيش اشد قتال عرفه الناس وانهزم الروم وأسر الإمبراطور ارمانوس وقتل من الجيش الكافر الكثير وأسر الكثير وفر الباقون يهيمون في أراضي الأناضول وانتصر أولئك الأبطال المغاوير الذين ربطوا قلوبهم بربهم وتوكلوا عليه فلم ترهبهم كثرة الأعداء ولا جيوشهم الهائلة ولا أعداهم الضخمة ولا عددهم الكثيرة والقوية وانتصر المسلمون في تلك المعارك رغم قلة عددهم وضالة عددهم لأنهم وثقوا بربهم واستمسكوا بدينهم ( وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (آل عمران:147)



أبو مصعب السني غير متصل   الرد مع إقتباس